أسهمت الشركة السعودية للكهرباء، تحت مظلة وزارة الطاقة، بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومتابعة وتوجيه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في تحقيق القفزة الكبيرة التي حققتها المملكة في تقرير ممارسة الأعمال المحكم من قِبَل البنك الدولي في مجال الحصول على الكهرباء لقطاع الأعمال، إلى المرتبة 18 من أصل 190 دولة، بتحسن كبير عن العام الماضي بـ49 مرتبة؛ حيث كان الترتيب في العام الماضي 64.
وتَمَثّل إسهام الشركة في تحسين ترتيب المملكة، في خفض معدل الإجراءات، من خمس إجراءات إلى إجراءين فقط، وكذلك تخفيض مدة إيصال الخدمة الكهربائية إلى تسعة أيام فقط، إضافة إلى تقليل التكلفة على المشتركين الجدد؛ وذلك من خلال خدمة "برق" التي أطلقتها الشركة هذا العام، لخدمة قطاع الأعمال.
وتمت هذه الخطوات من خلال الربط مع منصة بلدي balady.gov.sa، لتقليل عدد الإجراءات، وكذلك تطبيق نظم المعلومات الجغرافية GIS؛ لتخفيض عدد زيارة الموقع، واستحداث مراكز لمتابعة الطلبات وتحديث موقع الشركة الإلكتروني؛ بما يتلاءم مع متطلبات البنك الدولي ورضا طالب الخدمة.
وتسعى "السعودية للكهرباء" إلى تحقيق تقييم أفضل في العام القادم.
وأوضحت "السعودية للكهرباء" أن هذه الإصلاحات الإجرائية جاءت مواكبة للعمل الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، التي تستهدف رفع معدلات سهولة ممارسة الأعمال في المملكة.