وقعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع المعهد الصناعي الثانوي بجدة لتقديم عدد من الخدمات المجتمعية والتطوعية التي تثري العمل الاجتماعي التنموي.
وقد وقَّع الاتفاقية كل من مدير المعهد المهندس حسين بن علي البحيري، وعضو مجلس إدارة الجمعية رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة.
وجاء توقيع الاتفاقية انطلاقاً من رغبة الطرفين في تطوير سبل التعاون بينهما لنشر ثقافة العمل الاجتماعي التنموي بما يعزز الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية التي تخدم المجتمع وتترك أثرها الإيجابي المستدام فيه، في ظل حرص الطرفين على توظيف امكانياتهما بما يخدم المجتمع وتنميته وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك القائم على تبادل المنافع والذي يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويشمل التعاون الأنشطة والبرامج والفعاليات المجتمعية التي تتيح الاستفادة من إمكانات الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع.
وقال مدير المعهد الصناعي الثانوي بجدة المهندس حسين بن علي البحيري: "إن هذه الاتفاقية تجسد حرصنا وجمعية البر بجدة على تعزيز المسؤولية الاجتماعية وزيادة الوعي بأهميتها من خلال القيام بأدوارنا في خدمة المجتمع وتحقيق جودة الحياة فيه عبر المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات التي تترك أثرها الإيجابي المستدام، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة التنموية 2030. ولعل مسؤولياتنا تتضاعف حين ندرك العائد الاجتماعي التنموي لمثل هذه الاتفاقيات وما تلعبه من أدوار محورية في إثراء العمل الاجتماعي وتحقيق الاستدامة".
من جهته رحب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة بتوقيع هذه الاتفاقية مع المعهد الصناعي الثانوي مؤكداً أنها تجسد حرصنا في الجمعية على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والتوسع في شراكاتنا المجتمعية لدعم وتمكين واستدامة العمل الاجتماعي التنموي، في ظل حرص الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، ودعم المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بما يتماشى مع أهداف الجمعية المسترشدة برؤية المملكة 2030.
يشار الى أن المعهد الصناعي الثانوي بجدة هو أقدم منشأة تعليمية للتعليم الفني والتدريب المهني، تأسس عام 1369 هـ ويتبع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويتكون من عدد من القاعات والورش المجهزة للتدريب في مختلف التخصصات المهنية.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تعمل وفق رؤيتها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في خدمة العمل الاجتماعي الذي يلامس حاجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي عبر تقديم العديد من البرامج والأنشطة التي تساهم في تمكين العمل الخيري واستدامته، كما تعمل الجمعية على التوسع المستمر في برامجها الخاصة بالعمل التطوعي في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع، وتحرص الجمعية على توسيع شراكاتها مع مختلف القطاعات بما فيها القطاع غير الربحي بما يساهم في أداء أدوارها المجتمعية ذات الأثر المستدام.