"مشروع الدرعية" يعكس مستهدفات صندوق الاستثمارات في تطوير الاقتصاد الوطني

دعم ولي العهد له يبقى استثنائيًا
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

يعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، اليوم، عن ضمّ مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الدور المحوري الذي يقوم به الصندوق في تعزيز البرامج الاستثمارية التي يدعمها لتعزيز الاقتصاد الوطني، ضمن مستهدفات رؤية 2030.

ومن شأن دعم مشروع الدرعية بتلك الآلية وهذا الاهتمام، أن يصبح واحدًا من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية متعددة، يمكن استثمارها بطريقة علمية مدروسة، تثمر دعم الحركة السياحية والترفيهية في المنطقة.

قطاعات حيوية

ويؤكد إعلان سمو ولي العهد على دور الصندوق في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وعلى طبيعة الدور المطلوب منه في المرحلة الراهنة؛ من أجل تعزيز وتنفيذ برامج الرؤية، وذلك عبر إطلاق العديد من القطاعات الواعدة، والتي يمتد أثرها الإيجابي على دعم جهود التنوع والتطور الاقتصادي في المملكة، إلى جانب تعزيز الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات.

ويتفق الكثيرون على أن مشروع الدرعية بأهدافه وتطلعاته المعلنة، يتواكب مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي ينتهجها في تحقيق مستهدفات الرؤية، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي، عبر الإسهام في تطوير وتمكين قطاعات حيوية، مثل قطاعي السياحة والثقافة، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا كوجهة سياحية وثقافية رائدة.

تفاصيل المشروع

تفاصيل الإعلان عن مشروع الدرعية، يؤكد أمرًا آخر، وهو الدعم الاستثنائي الذي يوليه سمو ولي العهد بمشروع الدرعية دون سواه، كما يؤكد على مكانة الدرعية، بوصفها مصدر فخر وإلهام، ليصبح واحدًا من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، وبما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية.

ولمن لا يعلم، فللمشروع أهمية كبيرة واستثنائية؛ لكونه يحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، مثل حي طريف التاريخي، الذي يعد أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى العديد من المقومات التراثية التي ستجعل من المشروع وجهة جاذبة وفريدة، لتقدم لزوارها تجارب مميزة تتيح لهم التعرف على تاريخ المملكة والثقافة السعودية الأصيلة، وذلك من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة.

البناء والتشييد

ويسهم مشروع الدرعية في تمكين العديد من القطاعات المحلية الاستراتيجية، إضافة إلى استحداث الفرص للشراكة مع القطاع الخاص، وإطلاق مجموعة من الفرص الاستثمارية الجديدة في المشروع عبر مختلف مراحل التطوير والتنفيذ؛ ومنها البناء والتشييد وتشغيل وإدارة الفنادق والوحدات السكنية ومراكز التسوق والترفيه والمرافق الثقافية، كما سيسهم المشروع في توفير الآلاف من فرص العمل، وتقديم مبادرات تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org