استقبلت منطقة "البيت السعودي" في كورنيش الدوحة حضورًا نسائيًّا، وعائلات قادمة من شتى مدن السعودية، دعمًا للصقور الخُضر في مواجهاتهم في كأس العالم 2022 المقام في دولة قطر.
وأشارت المشجعة السعودية حصة السبعان إلى أنها قَدِمت إلى الدوحة لدعم مسيرة المنتخب في المونديال، وأنها تخطط لحضور مباريات المنتخب السعودي، وتمكنت من الحصول على تذاكر المباريات من تطبيق «قدَّام»، ثم بطاقة «هيَّا» المؤهلة لدخول ملاعب المباريات.
وقالت السبعان: «حضرت للبيت السعودي منذ افتتاحه، واستمتعت بأجنحة المنطقة في جولة استغرقت ساعات، في تنظيم عالي المستوى، ولم أتمكن من تجربة كل الأجنحة لكثافة الزوار والمشجعين فيها».
من جهتها، أوضحت شيخة بنت إبراهيم أنها دخلت البيت السعودي اليوم الاثنين، والتقت مجلس مشجعي المنتخب السعودي، واستمعت إلى الأهازيج التي رددت على مدرجات الملعب في جناح لعبة كرة القدم، مشيرة إلى زيارتها أجنحة المنطقة كافة، وتجربة العديد من الفعاليات، والتقطت الصور مع لاعبي المنتخب السعودي افتراضيًّا في متحف الصقور الخضر.
وأفادت بأنها ستحضر جميع الحفلات الغنائية المقامة على مسرح البيت السعودي، وأنها ستساند المنتخب في مبارياته على مدار الأيام العشرة التي سيخوض خلالها مباريات دور المجموعات.
وكان «البيت السعودي» قد شهد إقبالاً كثيفًا وامتلاء الطاقة الاستيعابية له، وذلك في أول يوم بعد استقباله الآلاف من مشجعي بطولة كأس العالم 2022 في أجنحته كافة؛ إذ جمعت ساحات البيت السعودي مشجعي المنتخبات العربية والعالمية المتأهلة إلى بطولة كأس العالم، وشاهدوا عروضًا فنية وفلكلورية، منها أداء العرضة النجدية والسامري والمزمار، التي لفتت الأنظار، وقدمت تعريفًا مرئيًّا بالثقافة السعودية.
ويستقبل «البيت السعودي» زواره طيلة مدة إقامة المونديال الذي يستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، من الساعة الـ12 ظهرًا إلى الـ12 بعد منتصف الليل، متيحًا تجارب مميزة وتفاعلية، مثل لعب كرة القدم مع كبار اللاعبين افتراضيًّا في جناح الأحلام عبر تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي، إضافة إلى تجربة التصوير بقمصان المنتخب السعودي إلى جوار لاعبي المنتخب افتراضيًّا أيضًا، وتجربة تذوق الأكلات الشعبية والقهوة السعودية في الجناح الثقافي، ومتاحف تعرض منجزات الصقور الخضر التاريخية ومراحل تطور المنتخب، وأسماء لاعبيه منذ تأسيسه.