تختلف هدايا الحجاج أيام زمان عند عودتهم إلى بلدانهم باختلاف طبائعهم وأجناسهم سواء حجاج الداخل أو حجاج الخارج، ولكن كانت هدايا الحلويات المميزة من حجاج الداخل عند عودتهم إلى بلدانهم هي الشيء الجميل؛ حيث يستقبل الأطفال الحجاج عند دخولهم إلى القرى، وهم يستقلون سيارات اللوري القديمة، ليحظوا بهدايا الحلويات، وبأجهزة تحمل مشاهد من مكة المكرمة، وكانت تلاقي هذه الهدايا رواجاً أيام زمان؛ لأنها تشكّل الفرحة لدى الأطفال، وتحيي الروابط الأسرية.
بعدها يجتمع المجاورون للحاج عند الحاج في منزله؛ لتهنئته بالعودة بعد أن منَّ الله عليه بأداء الحج، وقبل مغادرتهم يحمل كل واحد منهم كيساً من هذه الحلويات، والتي كانت تعتبر من أرقى أنواع الهدايا التي لا بد للحاج أن يحضرها معه عند عودته.