بين 3 جهات حكومية.. "أمير الشرقية" يرعى اتفاقية استثمار "مرفأ الخُبر"

ضمن مساعي تفعيل الواجهات البحرية وتطوير وجهة سياحية وترفيهية بالمدينة
بين 3 جهات حكومية.. "أمير الشرقية" يرعى اتفاقية استثمار "مرفأ الخُبر"

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأربعاء، توقيع ثلاث جهات حكومية اتفاقية استثمار موقع "مرفأ الخُبر".

ووقّعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وأمانة المنطقة، اتفاقية استثمار وتطوير الموقع والمنطقة المحيطة به، سعياً لتفعيل الواجهات البحرية وتطوير وجهة سياحية وترفيهية بمدينة الخُبر، وتعظيم الفائدة من الأصول الحكومية.

وتضمنت الاتفاقية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة أرصفة عائمة ومواقع للصيد الترفيهي، وثلاثة مراسٍ تُعنى بتأجير زوارق النزهة، وخدمات الزوارق الخاصة، وخدمات زوارق الصيادين، ومحطة وقود للزوارق، إضافةً إلى توفير الرياضات والأنشطة البحرية الترفيهية، ومحال بيع أدوات ومستلزمات صيد النزهة، حيث تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد.

وثمّن أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لطرح فرصة استثمار وتطوير "مرفأ الخُبر"، مؤكداً ضرورة أن يكون تصميم وتنفيذ "المرفأ" معبراً عن هوية المنطقة، ومناسباً لجعله مكاناً جاذباً للزوّار والمستفيدين من خدماته.

وقال "في ظل دعم القيادة الرشيدة ووفق مستهدفات رؤية المملكة لرفع معدلات جودة الحياة، يأتي هذا التوقيع المبارك لاستثمار "مرفأ الخُبر"، الذي دون أدنى شك سيكون عائده إيجابياً على المنطقة وسيوفر فرص عمل لأبنائها وسيكون مقصداً سياحياً وتنموياً متميزاً، بإذن الله".

من جانبه، أكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه الاتفاقية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة.

وشدّد الجبير؛ على حرص أمانة المنطقة الشرقية على التعاون مع القطاعات كافة لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-.

ولفت إلى أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بطرح وتنفيذ عديدٍ من المشاريع، بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة سياحيًا واقتصاديًا وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها.

بدوره، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للشؤون الاقتصادية والتخصيص عبدالرحمن الزغيبي؛ أن الاتفاقية تتضمن تطوير وتشغيل وصيانة المرفأ والأرصفة العائمة، ويتضمن مراسي لقوارب الصيد والنزهة، وخدماتها المساندة، إضافةً إلى توفير الرياضات والأنشطة البحرية الترفيهية، ومحال بيع أدوات ومستلزمات الصيد، حيث تُسهم هذه الاتفاقية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل مع الأمانة.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف؛ "في ظل توجيهات رئيس مجلس الهيئة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومتابعة نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، عملت الهيئة على التنسيق والتهيئة بين الجهات كافة لبلورة هذه الاتفاقية بما يعود بالنفع على السكان والمقيمين والمستفيدين من خدمات المرفأ، حيث تمتاز المنطقة الشرقية بساحلٍ يمتد لأكثر من 700 كم وعديدٍ من الميز النسبية البحرية".

وأضاف العبداللطيف "دورنا في هيئة تطوير الشرقية هو تعظيم الفائدة من هذا الساحل والميز النسبية الأخرى للمنطقة، لذا عملت الهيئة ضمن مهامها الأصيلة على تحفيز القطاع الخاص في المنطقة، بالتنسيق والتكامل مع شركائها وزارة البيئة والمياه والزراعة وأمانة المنطقة الشرقية من أجل تفعيل الواجهات البحرية، وتطوير وجهات سياحية للخروج بمنتجٍ يلبي توجّهات القيادة وتطلعات سُكّان المنطقة الشرقية وزوّارها".

حضر التوقيع اللواء خالد الشهري؛ قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، واللواء خالد القحطاني؛ مدير إدارة العمليات في حرس الحدود بالمنطقة، وعدد من قيادات الجهات المشاركة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org