كشف أمجد الحازمي، وكيل رئيس شؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، أن صناعة كسوة الكعبة المشرفة تمرُّ بست مراحل رئيسية، وبعناية فائقة من مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة الكسوة.
وأوضح "الحازمي" أن مراحل صناعة كسوة الكعبة تمرُّ بست مراحل رئيسية، بداية من تحلية المياه المستخدمة في صباغة الكسوة؛ لأن فيه مواصفات معينة، وإزالة الشوائب الموجودة في الحرير، ثم نأتي للمرحلة الأخرى، وهي مرحلة الصباغة. وطبعًا يأتي الحرير باللون الأبيض، ويتم وضعه بدرجة حرارة معينة لإزالة الشوائب الموجودة في القماش، ثم صبغة باللون الأسود.
وتابع: ثم تأتي المرحلة الثالثة، وهي مرحلة النسج الآلي، ويتم فيها عمل القماش الأسود، وعليه التسابيح القرآنية، ثم المرحلة الرابعة، وهي الطباعة، ويتم فيها تجهيز القِطع المذهَّبة بعدد الآيات القرآنية، ثم الانتقال إلى المرحلة الخامسة، وهي التطريز اليدوي لكسوة الكعبة المشرفة.
وأشار إلى أن عدد الكوادر الذين يقومون على صناعة كسوة الكعبة المشرفة 215 كادرًا، وجميعهم كوادر وطنية مدرَّبة، وهم مقسمون بين صُناع وإداريين، بواقع 187 صانعًا.
وقال إن 54 قطعة مذهَّبة تكسو ثوب الكعبة المشرفة. وتزن الكسوة ما يقارب 1300 كيلوجرام بصناعة سعودية 100٪.
وتابع: تم استحداث 8 مكائن بأعلى معايير صناعة النسيج في العالم، وهي مخصصة لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، وتم استحداث روبوت آلي، يتحدث لغات عدة؛ ليتم التعريف بمجمع كسوة الكعبة المشرفة.