مع مراعاة المدة الزمنية بين الجرعتين، يقترح الكاتب الصحفي فارس الهمزاني؛ على وزارة الصحة أن يتم استثناء المواطنين السعوديين الموجودين بالخارج عند التطعيم باللقاح أياً كان نوعه، لتكون الجرعتان خلال أقصر مدة ممكنة خلال وجودهم بالمملكة في زيارات قصيرة لا تتجاوز الشهر، وذلك مراعاة لظروف إجازاتهم وارتباطات عملهم أو دراستهم بالخارج.
الموجودون بالخارج
وفي مقاله "اللقاح.. استثنوهم" بصحيفة "الاقتصادية"، يقول الهمزاني: "بودي أن يأخذ وزير الصحة في الحسبان وهو الذي يدير المنظومة بكفاءة ومهنية عاليتين، بأن هناك فئة تنتظر التفاتة والاستثناء لما هو معمول به الآن. ففي الوقت الحالي يوجد أكثر من 100 ألف سعودي وسعودية في الخارج ما بين دبلوماسيين ومتعاقدين ومبتعثين وغيرهم، وهذه الفئة في الأغلب تأتي للسعودية في زيارات قصيرة لا تتجاوز شهراً، وهنا مربط الفرس".
اللقاح خلال الإجازة
ويضيف "الهمزاني" قائلاً: "إن هذه الفئة بحاجة إلى أن تأخذ اللقاح خلال مدة إجازاتهم ما أمكن ذلك، فهذه الفئة لا تضمن الحصول على الجرعة الثانية في الخارج، وهنا ستظهر عدم احتمالية فاعلية اللقاح. أيضاً من مصلحة وزارة الصحة أن تمكنهم من اللقاح قبل سفرهم، لضمان عدم إصابتهم بالعدوى. ولو حدثت لأحدهم -لا قدر الله- إصابة ودخل أحدهم العناية المركزة، فإن تكاليف نقله بطائرة الإخلاء الطبي لربما تعادل نسبة ليست بالقليلة من تكلفة لقاح السعوديين في الخارج".
استثناء هذه الفئة
وينهي الكاتب مؤكداً أن: "جهود وزارة الصحة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل، ولكن ربما غابت عن وزارة الصحة ظروف هذه الفئة. بالمختصر أقترح على وزير الصحة أن يتم استثناء هذه الفئة لأخذ أي لقاح مجاز أيا كان نوعه لتكون الجرعتان خلال أقصر مدة ممكنة مراعاة لظروف إجازاتهم وارتباطات عملهم أو دراستهم خارج المملكة".
يؤكد: جهود وزارة الصحة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل
كاتب سعودي: استثنوا هذه الفئة من التطعيم ضد كورونا
أيمن حسن – الرياض
مع مراعاة المدة الزمنية بين الجرعتين، يقترح الكاتب الصحفي فارس الهمزاني؛ على وزارة الصحة أن يتم استثناء المواطنين السعوديين الموجودين بالخارج عند التطعيم باللقاح أياً كان نوعه، لتكون الجرعتان خلال أقصر مدة ممكنة خلال وجودهم بالمملكة في زيارات قصيرة لا تتجاوز الشهر، وذلك مراعاة لظروف إجازاتهم وارتباطات عملهم أو دراستهم بالخارج.
الموجودون بالخارج
وفي مقاله "اللقاح.. استثنوهم" بصحيفة "الاقتصادية"، يقول الهمزاني: "بودي أن يأخذ وزير الصحة في الحسبان وهو الذي يدير المنظومة بكفاءة ومهنية عاليتين، بأن هناك فئة تنتظر التفاتة والاستثناء لما هو معمول به الآن. ففي الوقت الحالي يوجد أكثر من 100 ألف سعودي وسعودية في الخارج ما بين دبلوماسيين ومتعاقدين ومبتعثين وغيرهم، وهذه الفئة في الأغلب تأتي للسعودية في زيارات قصيرة لا تتجاوز شهراً، وهنا مربط الفرس".
اللقاح خلال الإجازة
ويضيف "الهمزاني" قائلاً: "إن هذه الفئة بحاجة إلى أن تأخذ اللقاح خلال مدة إجازاتهم ما أمكن ذلك، فهذه الفئة لا تضمن الحصول على الجرعة الثانية في الخارج، وهنا ستظهر عدم احتمالية فاعلية اللقاح. أيضاً من مصلحة وزارة الصحة أن تمكنهم من اللقاح قبل سفرهم، لضمان عدم إصابتهم بالعدوى. ولو حدثت لأحدهم -لا قدر الله- إصابة ودخل أحدهم العناية المركزة، فإن تكاليف نقله بطائرة الإخلاء الطبي لربما تعادل نسبة ليست بالقليلة من تكلفة لقاح السعوديين في الخارج".
استثناء هذه الفئة
وينهي الكاتب مؤكداً أن: "جهود وزارة الصحة لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل، ولكن ربما غابت عن وزارة الصحة ظروف هذه الفئة. بالمختصر أقترح على وزير الصحة أن يتم استثناء هذه الفئة لأخذ أي لقاح مجاز أيا كان نوعه لتكون الجرعتان خلال أقصر مدة ممكنة مراعاة لظروف إجازاتهم وارتباطات عملهم أو دراستهم خارج المملكة".