تواصل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية القتالية تحضيراتها قبل 60 يوماً من انطلاق منافسات الدورة، التي تستضيفها العاصمة الرياض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 20 حتى 30 أكتوبر المقبل، على ملاعب الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود.
وكثّفت اللجنة وتيرة تحضيراتها لضمان استمرار الاستعدادات وفق أعلى المستويات، وبدأت فرق العمل في توزيع أدوارها وتنسيق جهودها مبكراً بشكل يجسّد الخبرات التنظيمية التي اكتسبتها الكوادر السعودية من تنظيم فعاليات كبرى جذبت انتباه العالم بأسره للمملكة وإمكاناتها.
وقال الرئيس التنفيذي للدورة إيان ريد: اللجنة تتابع جميع الاستعدادات لانطلاق الحدث العالمي وفقاً للخطط المعتمدة.
وأضاف: الاستعدادات تسير على قدمٍ وساق، حيث تتأهّب فرق العمل لتقديم نسخةٍ نموذجية، وكتابة قصة نجاح سعودية جديدة، تجسّد رؤية القيادة وتترجم الدعم غير المحدود من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وثقة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأردف "ريد": "بعد شهرين من الآن، ستتوجه جميع الأنظار نحو العاصمة الرياض، مع انطلاق دورة الألعاب العالمية القتالية، ونتطلع إلى تنظيم حدث استثنائي يتجاوز التوقعات، وعلى نحو يَليقُ بمكانة المملكة، وتأكيد قدراتها وإمكاناتها والتي أهلتها لاستضافة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، وترسيخ مكانتها الريادية في مجتمع الرياضة، ولا سيما الرياضات القتالية".