وقعت جمعية مهندسات سعوديات (SWES) مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة رائدة في مجال الهندسة والمشتريات والبناء وإدارة المشاريع، حيث وقع مذكرة التفاهم كلّ من مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية مهندسات سعوديات المهندسة الشيماء بنت عبدالله الشايب، ورئيس شركة بكتل العربية السعودية والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط المهندس عبدالرحمن الغبان.
وقالت الشيماء الشايب، رئيسة مجلس إدارة جمعية مهندسات سعوديات، إن المذكرة تركّز على تحديد دور الطرفين في تعزيز حضور المرأة بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم التنمية المستدامة وتتماشى مع أهداف الجمعية بتطوير ورفع الكفاءة المهنية المعرفية للمهندسات السعوديات، وتعزيز فرصهن، وتطويرهن كقادة في مجال القطاع الهندسي في المملكة.
ولفتت إلى أن باكورة المشاريع حسب الخطة المرحلية بتقديم برامج تدريبية وبرامج توعوية بإنماء وتعزيز دور المهندسة الكفؤة القيادية في المملكة، و المساندة للشابات في بيان الخيارات المتاحة في التخصصات الهندسية المختلفة وتحفيزهن على الالتحاق بذلك بمبادرات حول مختلف مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن شراكة الجمعية مع الشركة تمثل فرصة لزيادة الوعي بأهمية دور المهندسة السعودية الكفؤة القيادية، وإرساء ثقافة قوية للمشاركة بحضور متكافئ، ومؤكدة أن هذه الشراكة تعتبر الأولى في سلسلة الشراكات التي ستدشنها الجمعية قريباً، والتي تهدف إلى إشراك القطاع الخاص فيها.
وذكرت أن توقيع المذكرة تزامنت مع احتفال جمعية مهندسات سعوديات بمرور سنة منذ إطلاقها في ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢، مشيرة إلى أن الجمعية قدمت أكثر من عشرين مبادرة في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك المشاركات في المعارض والمنتديات والجامعات والخدمة المجتمعية، وتقديم أكثر من ٣٠٠ مشروع في المملكة.
وأكدت أن مذكرة التفاهم ستركز على توفير فرص الإرشاد والتوجيه، التدريب والتطوير، وفرص وظيفية، ورعاية المناسبات والفعاليات مع العمل على الخطط المطروحة لإطلاق مشاريع متعددة خلال العام المقبل، حيث ستساهم جهود جمعية مهندسات سعوديات في تحقيق مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الواردة في رؤية المملكة ٢٠٣٠ من أجل تمكين المرأة في الحقول الهندسية، وإرشادهن في التنوع التخصصي، وتحسين كفاءتهن، وإقامة مشاريع للمجتمع.
وأوضحت أن الجمعية تهدف في مجال الحضور الإنساني للمهندسات السعوديات بالمملكة إلى التنمية المستدامة، من خلال تحقيق موقع الصدارة في ريادة الممارسات في مجال التدريب القيادي، وكجزء من إستراتيجيتها في الفوز الهادف، تعمل الجمعية أفقياً في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ على زيادة حضور المرأة المهندسة الكفؤة في التنمية، والإسهام عمودياً في زيادة الوجود في التخصصات الهندسية المختلفة لتساعد على تخفيض مستوى الفجوة في المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال المهندس عبد الرحمن الغبان، إن استقطاب مزيد من المواهب المتنوعة إلى مجالات الهندسة والعلوم والتكنلوجيا في المملكة أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠، حيث ستتعاون الشركة مع جمعية مهندسات سعوديات بهدف إلهام المزيد من الفتيات في المملكة العربية السعودية لممارسة مهنة الهندسة، وتطويرهن كقادة في المجال الهندسي.