شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، وذلك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
وشارك إلى جانبه في الجلسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وكبيرة الباحثين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البروفيسورة لين كوك، وأداره الكاتب توماس فريدمان.
وأكّد الأمير فيصل في بداية حديثه على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة سكان غزة، وحول مفاوضات الرهائن، وقال: "نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقفٍ لإطلاق النار دائم وليس مؤقت".
وأشار إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال: "من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص".
وأوضح أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.