تعاني الطفلة رفيف آل زيد (8 أعوام)، من مرض جلدي غير معروف، أدى إلى تآكل جسدها، وتساقط شعرها وأسنانها، وهي مصابة بكيس دهني في الدماغ.
وقال عيسى آل زيد (والد الطفلة): "طرقت باب العلاج لابنتي في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة؛ فلم أجد سوى السراب، وكانت آخر النتائج والتحاليل التي وصلت من دولة ألمانيا تفيد بأن المرض نادر، والحاجة إلى وجود الحالة لأخذ العينات وفحصها.
وأضاف والدها: "تعاني طفلتي من تدهور نفسي حادّ بسبب مرضها، ولأكثر من مرة قررت ترك المدرسة، وعدم الذهاب إليها؛ بسبب الإحراج الذي تجده من شكل جلدها وتساقط شعرها وأسنانها، لولا إقناعنا المستمر وتحفيزها، وهي لا تنام الليل وهي تبكي، وأصبحت الكوابيس تلاحقها، وأخاف إن تأخر علاجها أن تتضاعف حالتها الصحية والنفسية.
وقال "آل زيد": "التحقتُ بالسلك العسكري في مقتبل شبابي، وخدمت وطني وفديته بروحي، وشاركت في عاصفة الحزم، حتى أصبت وتم إحالتي للتقاعد، ولا فضل لي في ذلك، وسأظل خادماً لديني ووطني".
وتابع: "اليوم أناشد الله ثم أناشد ولاة الأمر، علاجها في الخارج، كما أناشد وزير الصحة وكل مسؤول، التدخل والتوجيه بسرعة علاج طفلتي في الخارج؛ فحالتها في تدهور، ولا أريد أن تتعذب أكثر مما قد لاقته".