دحض عضو هيئة كبار العلماء سابقًا رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية والأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان، صحة الأحاديث والروايات التي يتداولها بعض الناس عن كثرة الموت وقبض الأرواح في شعبان، مشيرًا إلى أن ما يثبت عن النبي ﷺ هو استحباب صيام التطوع فيه.
وقال في برنامج يستفتونك: "لا يثبت في فضل شهر شعبان عن النبي ﷺ إلا حديث السيدة عائشة، وما رأيته أنه يكثر الصيام في شعبان حتى أنه يصومه كله أو أكثره. وهذا يدل على استحباب صيام النافلة في هذا الشهر اقتداء بالنبي ﷺ. وما عدا ذلك لم يثبت فيه شيء؛ فليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها شيء، ولا يدل على مشروعية الاحتفال بها، بل هو من البدع المحدثة".
وعن كثرة الموت في شعبان أكد الشيخ الخثلان: لم يثبت في هذا شيء عن النبي ﷺ. مشيرًا إلى أن شهر شعبان كغيره من الشهور؛ فشعبان زمن من الأزمنة، ولا أعرف أنه ورد بخصوصه شيء من جهة كثرة الموت وقبض الأرواح، وإنما هو كسائر أوقات السنة.
ويتناقل بعض الناس خلال مواقع التواصل رسائل من قبيل (حللوني، وسامحوني فشعبان شهر تساقط الأرواح).