استعدادًا لليوم الوطني.. مقيمة فلسطينية تصمم نموذجًا لمسلة تيماء الشهيرة

تعتبر أحد الشواهد المشهورة عالميًّا ويعود تاريخها إلى أكثر من ألفين وستمائة عام
استعدادًا لليوم الوطني.. مقيمة فلسطينية تصمم نموذجًا لمسلة تيماء الشهيرة

صممت مقيمة فلسطينية بتيماء، المحافظة الشهيرة بالمواقع والكنوز الأثرية الموغلة في القدم، نموذجًا لمسلة تيماء؛ إذ بدأت بتصميم المسلة بحجمها الطبيعي؛ إذ تزن 150 كجم وبطول 110 سم، وعرض 43 سم وسُمك 12 سم.

وقالت الفنانة التشكيلية ربى عبدالعزيز -التي وُلدت في المملكة- لـ"سبق": إنها تستعد للمشاركة بها في فعاليات اليوم الوطني لإبراز تاريخ المحافظة وعمقها الأثري.

وأوضحت أن المسلة يتبقى لها مرحلتان للانتهاء منها.

يُذكر أن مسلة تيماء، أو ما يُعرف بحجر تيماء، هو أحد الشواهد المشهورة عالميًّا على أثرية المحافظة؛ إذ يعود تاريخها إلى أكثر من ألفين وستمائة عام.

وكانت أول إشارة لمسلة تيماء التي يعود تاريخها للقرن السادس قبل الميلاد، في العام 1876م بواسطة الرحالة الإنجليزي تشار دواتي "Doughty"؛ حيث رآها ضمن الأحجار المتساقطة من جدار بئر هداج الغربي بعد انهياره".

ويحتوي السطح الأمامي من المسلة على كتابة آرامية عبارة عن ثلاثة وعشرين سطرًا، ومشهد ديني نُحِت نحتًا بارزًا، تتحدث عن تنصيب أحد الكهنة في معبد الإله صلم في تيماء، والتزام المعابد الأخرى بتقديم محصول إحدى وعشرين نخلة لمعبد الإله صلم بتيماء، والمسلة ما زالت معروضة في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس ضمن قسم الشرق الأدنى القديم.

وكانت الفنانة "ربى" قد شاركت العام الماضي تعبيرًا لحبها للمملكة برسم جدارية للملك عبدالعزيز رحمه الله، والملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org