جاء إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن تطوير جزيرة "سندالة"، وفق دراسات ميدانية واستراتيجيات عمل طويلة المدى، أكدت أهمية الجزيرة في دعم أهداف مشروع نيوم على ضخامته، وتحقيق تطلعاته العامة، في تعزيز قطاع الترفيه السعودي. ومن هنا لم يكن غريباً أن يتضمن الإعلان عن تطوير جزيرة سندالة، الإعلان عن موعد الانتهاء منها، ومباشرتها العمل استقبال الزائرين، بحسب المتوقع لذلك، هو مطلع العام 2024، في إشارة إلى أن هذا العام سيكون شاهداً على انطلاق برامج الترفيه السعودية، في صورة مغايرة، بعيداً عن محاكاة الآخرين وتقليدهم.
المزايا النوعية لجزيرة سندالة وأهميتها في توفير كل عناصر الترفيه الجاد والنوعي، تعلي من شأنها ومن مستقبلها الاقتصادي والسياحي، من خلال مهامها والدور الذي ستقوم به، كونها أحد أهمّ المشاريع الداعمة للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والبوابة الرئيسة للرحلات البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يجعلها واحدة من أهم التجارب العالمية في الضيافة والترفيه.
ويتجلى دور الجزيرة، بتقديم الجزيرة جدول رحلات اليخوت الفاخرة والإبحار بموسم جديد في البحر الأحمر، مكملاً المواسم الحالية في البحر الأبيض المتوسط والكاريبي/ الولايات المتحدة، يضاف إلى ذلك أن "سندالة" هي أول وجهة بحرية فاخرة، من المقرر أن تحوي نوادي اليخوت على البحر الأحمر في نيوم، كما ستكون بوابة للسياحة العالمية في البحر الأحمر والمنطقة، تتميز بموقع فريد وطبيعة ساحرة، تؤهلانها أن تكون منصة للسياحة البحرية الفاخرة على مستوى العالم.
ويضاف إلى جملة المزايا النسبية للجزيرة، أنها ستوفر 413 غرفة فندقية بأعلى المعايير والمواصفات العالمية، و333 شقة فندقية فاخرة، إضافة إلى نادي شاطئي مع تقديم 38 خياراً من المطاعم العالمية، يساعدها على ذلك أنها تقع في البحر الأحمر على مساحة إجمالية تقارب 840,000 متر مربع، وتعد واحدة من مجموعة من الجزر التي سيتم تطويرها في نيوم، وفق رؤى وتصاميم مختلفة تميز كل جزيرة عن الأخرى.
آلية تطوير "سندالة" تعتمد على تقديم موسم جديد لليخوت، يمثل وجهة جذب عالمية، توفر لعشاق السفر والسياحة البحرية الراقية تجارب فريدة من نوعها، تمكنهم من الاستمتاع بطبيعة الجزيرة، ورؤية الجمال الحقيقي لنيوم والبحر الأحمر.