نجح المزارع أحمد المالكي في زراعة وإكثار مشروب الشاي الأصفر، أحد أهم المشروبات الساخنة، في مزرعته "الشرقة" بمحافظة الداير، إضافة إلى أصناف أخرى من النباتات داخل مزرعته، منها الشاي الأزرق.
وتفصيلاً، قال المزارع أحمد بن جبران المالكي، المهتم بالبيئة والنبات، إنه وجد الشاي الأصفر في بداية الأمر لدى أحد الأشخاص في جبال الحشر بمحافظة الداير بني مالك، وبحسب ذلك الشخص فإن أحد كبار السن هناك يستخدمه كشاي؛ فبدأ "المالكي" رحلة إكثاره واستخدامه، وفعلاً نتج شاي أصفر ذو مذاق قريب من الشاي الأخضر.
وأردف "المالكي": "عملت على (تشتيله) وإكثاره. وبحسب أحد الزوار فإن الشاي الأصفر موجود بجنوب شرق آسيا، ويستخدمه السكان هناك، ولا زلت أبحث عن صحة هذه المعلومة".
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بن سعيد قشاش الغامدي، عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة والمستشار السابق بوزارة البيئة والزراعة، لـ"سبق" أن النبات الذي يُصنع منه الشاي الأصفر هو نوع من الفصيلة المركبة، يسمى "الشاهي" توسعًا في الاسم كالشاهي الأزرق، ولا يمت إلى الشاهي المعروف بصلة.
وأبان" الغامدي": "يظهر بلون أصفر عند طبخه بكمية قليلة، وإذا بولغ في طبخه تحول إلي اللون الأحمر، كالشاهي. ويُزرع في العالم على نطاق واسع، وهو ذو فوائد طبية، منها تفتيت وإذابة الحصى في المسالك البولية".