أسهم «منتدى العاملين مع الشباب» في ترسيخ مفهوم ثقافة الحوار والنقاش الشبابي وإثرائها، وسط منظومة قطاع الشباب في المملكة، بجانب إرساء حلقات تواصل بين الشباب والعاملين معهم من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاعات غير الربحية والأهلية، للتعرف على منهجيات وتطبيقات التغيير والابتكار.
ويعمل المنتدى الذي أكمل تجهيزاته اللازمة لإطلاق نسخته الثالثة يوم السبت 26 شعبان، الموافق 18مارس الجاري بالرياض، على بث روح التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين شباب المملكة، وتعزيز نماذج الابتكار والتغيير في العمل الشبابي، بجانب تمكين القدرات في العمل الشبابي.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة المنتدي علي بن سليمان الراجحي: "إن مكونات «منتدى العاملين مع الشباب»، والتي تم إعدادها بعناية فائقة، ترسم المسار العلمي والعملي لمنظومة الشباب، وذلك لاحتوائها على خدمات استشارية، وورش عمل تدريبية، وأوراق علمية، بالإضافة إلى أركان لإثراء الحوار والنقاش الشبابي، فضلاً عن تقديم التجارب الناجحة وذلك بمشاركة أكاديميين ومختصين ومستشارين".
وعن النسخة القادمة للمنتدى، أكد الراجحي أن النسخة الثالثة للمنتدى، ستشهد مشاركة فاعلة للشباب، الذين سوف يستفيدون من فعالياته، نسبة لاحتوائه على أنشطة ذات فائدة كبيرة، تتمثل في جلسات حوارية ومناقشات، بالإضافة إلى محاضرات علمية ، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وذلك من أجل تحقيق تنمية شبابية شاملة، تفيد كل شرائح المجتمع السعودي، موضحًا أن المنتدى سيشهد على هامش اعماله إطلاق 5 مبادرات تهم العاملين مع الشباب.
وأكد الراجحي أن شباب الوطن يمثلون إحدى أبرز الركائز الاساسية في النمو والازدهار، كما يمثلون أيضا امتدادًا لجذور بلادنا الراسخة والشامخة التي تمتد إلى ثلاثة قرون، مشيرًا إلى أن المنتدى يعمل على ترسيخ مثل هذه المفاهيم القيمة .
ونوه أن أبرز ما يميز «منتدى العاملين مع الشباب»، ما يتضمنه من جلسات وحوارات ثرية، يتحدث فيها نخبة من المتحدثين، إلى جانب استعرض التجارب الوطنية من واقع العمل الشبابي الطموح الذي يتطلع لمستقبل أكثر نموًا وتطورًا وازدهارًا.
يذكر أن «منتدى العاملين مع الشباب»، يستهدف من خلال نسخته الثالثة، مناقشة السياسيات والتوجهات المستقبلية التي ترتبط بالقطاعات العاملة مع الشباب، إلى جانب التعرف على منهجيات وتطبيقات التغيير والابتكار، واستعراض نماذج التمكين وتنمية القدرات في العمل الشبابي، بصورة عامة والتي بدورها تعكس مدى ما يتمتع به شباب المملكه من قدرات ومهارات متميزة وعالية.