بالفيديو.. باحث متخصص: قواسم مشتركة بين دول الخليج ومنطقة آسيان تشير إلى مستقبل جديد
أكد الباحث في شؤون الشرق الأوسط غسان إبراهيم أن قمة الرياض لدول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان أبرزت مدى الاهتمام الثنائي بين دول المجلس والرابطة، سواء من دول الخليج بالاتجاه للشرق، ودول رابطة الآسيان (دول جنوب شرق آسيا)، بالقدوم للخليج.
وقال لـ"سبق" من مقر المركز الإعلامي للقمة التي اختتمت اليوم بالرياض: "تشهد السعودية ودول الخليج نهضة عمرانية كبيرة، وتطورًا اقتصاديًّا وبنية تحتية ضخمة؛ وهذا من شأنه أن يدفع الطرفين إلى العمل في قطاعات مختلفة ومتعددة ومتنوعة، سواء في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والطاقة النظيفة، وقطاع التكنولوجيا".
وأشار إلى أن التعاون يفتح الباب أمام المستثمرين ورجال الأعمال في خطوة تعود بالنفع والفائدة على شعوب دول الخليج وآسيان.. لافتًا إلى أن دول "الخليج" و"آسيان" لديهم قواسم واهتمامات مشتركة للعمل نحو مستقبل جديد، يخدم اقتصادياتها في ظل تحقيق نسب نمو عالية وكبيرة جدًّا مقارنة بكثير من الدول الغربية التي لم تحقق مثل هذه النسب.
من جانبه، نوه المحلل السياسي الدكتور سعد الحامد بوجود التكامل في الجانب السياسي والجيواستراتيجي والاقتصادي بين بين دول قمة مجلس التعاون ورابطة "الآسيان"، مشيرًا في حديثه لـ"سبق" إلى أن بيان القمة تطرق إلى مركزية القضية الفلسطينية، وتوحيد المواقف بالدعوة للتوصل إلى حل سلمي للصراع وفقًا لحل الدولتين.
وقد أكد قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة (الآسيان) في البيان المشترك لقمة الرياض إجراء المشاورات واستكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك؛ لتنفيذ المجالات ذات الأولوية، مثل التعاون في المجال البحري، والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادي.. وغيرها من مجالات التعاون الممكنة.