تصوير عبدالله النحيط: ردّ وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على سؤال لصحيفة "سبق" يتعلق بإنتاج الغاز في "حقل الدرة"، بقوله: هناك أعمال قائمة في هذا المجال، وخلال الفترة القادمة ستسمعون عن مشاريع في حقل الدرة، بناء على أن البلدين يمتلكان الإرادة والشركات المؤهلة.
وذكر وزير الطاقة خلال ردِّه على أسئلة الصحفيين أنه سيتم العمل على تطوير الخفجي وتحويلها لمدينة صناعية، لجذب الصناعات المختلفة، التي ستوفر العديد من الوظائف من المواطنين والمواطنات وستعزز التنمية.
وأضاف: سيتم الوصول إلى إنتاج 325 برميلاً من الخفجي و140 برميلاً من الوفرة بالتدرج، حيث يقع في المنطقة المحايدة بين المملكة والكويت حقلا "الخفجي" و"الوفرة" ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما، والذي يبلغ نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، وكان الإنتاج توقف في الحقلين لمدة ثلاث سنوات.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس بشأن المنطقة النفطية المقسومة بين المملكة والكويت لن تكون خارج اتفاقية أوبك+.
وأردف: المذكرة لن تؤثر على اتفاقنا مع أوبك+، وما ننتجه في المملكة من النفط مع إنتاج حقلي الخفجي والوفرة سيكون في إطار التزام المملكة والكويت بخفض الإنتاج.
وتابع: ما تم توقيعه أمس ليس اتفاقية جديدة، ولكنه ملحق جديد للاتفاقية السابقة، ولم يتغير شيء فيما يتعلق بالنسب والحصص بين الجانبين.