للعام الثاني.. المملكة تعزز موقعها الابتكاري في العالم من بوابة "ليب 2023"

بدعم من ولي العهد وخطط دعم الاقتصاد
للعام الثاني.. المملكة تعزز موقعها الابتكاري في العالم من بوابة "ليب 2023"
تم النشر في

منذ أعلن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عن تفاصيل رؤية 2030 في صيف عام 2016، والمملكة تركز على تعزيز التقنيات الحديثة، ودفع شباب الوطن نحو التفكير من خارج الصندوق، والعمل على إيجاد ابتكارات منوعة، تكون نواة لشركات ريادية ناشئة، تحقق للمواطن والاقتصاد الوطني كل التطلعات المرجوة.

ويوماً بعد آخر، والمملكة تعزز برامجها الابتكارية في مجال التقنية، وتعمل وفق آلية تضمن لها نصيب الأسد من الابتكارات الجديدة والحديثة، التي يحتاج لها السوق السعودي والعالمي، ومن أجل ذلك، تنطلق غداً في الرياض أعمال مؤتمر ليب 23 التقني الدولي، الذي يستمر 4 أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالمياً في مجالات التقنية والابتكار.

وتشهد أعمال المؤتمر، الذي يأتي بشعار "نحو آفاق جديدة" عرضاً لآخر ما توصلت إليه التقنية، ومنح زوار المعرض تجربة ممتعة باستكشاف أحدث الصناعات والابتكارات العالمية. ويتوقع أن يبلغ عدد الحضور فيه أكثر من 100 ألف مبتكر وخبير تقني من جميع أنحاء العالم.

جيل التقنيين

ولا أحد ينسى الزيارات التي قام بها ولي العهد إلى دول متقدمة، في بداية إعلانه الرؤية، حيث زار مركز البحث العلمي والأودية العلمية، وتعرف على آلية عمل هذه المراكز، والتقى رواد الأعمال والمسؤولين فيها، في إشارة إلى رغبة سموه في إيجاد جيل من التقنيين السعوديين القادرين على الوصول إلى ابتكارات خاصة، تعلي من قيمة المواطن السعودي.

وتكتسب النسخة الثانية من المؤتمر أهمية بالغة، كونها تأتي بعد النجاح المُبهر الذي حققته النسخة الأولى بدعم من ولي العهد، وتوجيه سموه الكريم بأن يكون المؤتمر تجمعاً سنوياً يجمع أهم خبراء التقنية العالميين.

ونجحت المملكة خلال تنظيم هذا الحدث في نسخته الأولى، في تأكيد وتعزيز مكانتها وريادتها الإقليمية والعالمية من النواحي التقنية والرقمية والابتكارية، فضلاً عن سعيها الحثيث لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030" في المجالات التقنية والقطاعات الواعدة التي تحظى برعاية واهتمام من الأمير محمد بن سلمان.

استشراف المستقبل

وعقد المؤتمر في العام الماضي، عبر 6 منصات، وبمشاركة نحو 350 متحدثاً دولياً ومحلياً، وناقش مستقبل التقنية عبر أكثر من 380 جلسة حوارية، بهدف استشراف المتغيرات والعمل على الحلول الاستباقية لتطوير المجتمعات بما تليق بطموحات شبابها.

وكان "ليب" في العام الماضي تحت شعار "عينٌ على المستقبل" تناول العديد من المواضيع العلمية، التي ترسم خطى المستقبل العلمي، مثل الاقتصاد الابتكاري، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتقنية النظيفة، والتجارة بالتجزئة، إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى، مثل مستقبل الطاقة والتقنيات التعليمية، وهي نفسها الموضوعات التي ستركز عليها النسخة الثانية.

إنترنت الأشياء

كما ناقش المؤتمر العام الماضي، موضوعات عدة؛ منها الاقتصاد الرقمي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والتنقيب الذكي، والنظم غير المأهولة، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.

وينتظر أن تحقق المملكة من ذلك المؤتمر حزمة النجاحات التقنية، ومناقشة آلية تعزيز البنية الرقمية في المملكة، من خلال إيجاد برامج ووسائل تنطلق منها المملكة نحو آفاق واسعة من الابتكارات العلمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org