خيانةٌ وإبعادُ الشبهة وَهْم.. "السفياني" يكشف عقوبة استغلال مركبة العمل للتهريب

"المالكي": التعاميم والقرارات المُبلَغة للمحاكم تؤكد أهمية الاهتمام بقضايا المخدرات
خيانةٌ وإبعادُ الشبهة وَهْم.. "السفياني" يكشف عقوبة استغلال مركبة العمل للتهريب

أوضح المحامي رمزي السفياني، أن كل مَن يستغل المركبة الرسمية التابعة لجهة عمله الحكومي أو المركبات العائدة للشركات أو المؤسسات الفردية المنصوص عليها في الفقرة الرابعة من المادة الثامنة من نظام الرشوة، التي تُسَلم له، في تهريب أو حيازة أو تلقي أي نوع من أنواع المخدرات؛ يُعد استغلالًا للنفوذ الوظيفي لتحقيق مصلحة شخصية وخيانة للأمانة.

وأوضح أن هذا الفعل أمرٌ مجرّم ومعاقَب عليه نظامًا، ويستحق بذلك العقوبة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة الثانية من المرسوم الملكي رقم 43 وتاريخ 29/ 11/ 1377، والتي تنص على أن "يعاقَب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات؛ كل مَن استغل نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية في داخل الدائرة أو خارجها".

وبيّن "السفياني" في تصريح لـ"سبق"، أنه يتوجب بعد إنهاء إجراءات التحقيق إحالة المتهم إلى المحكمة المختصة وفق المادة 126 و128 من نظام الإجراءات الجزائية، وعند ثبوت الإدانة يتم إيقاع أشد العقوبة بحقه؛ ولذا فإن كل مَن يظن أن استعماله للمركبة الرسمية لإبعاد الشبهة عنه عند فِعل هذا الجُرم؛ فهو واهم؛ لأن الإيقاع به من قِبَل رجال الأمن حقيقة لا مفر منها، والجزاء الرادع مصيره.

من جهتها أضافت المحامية "سلامة المالكي"، أن التعاميم والقرارات المبلغة لعموم المحاكم من مقام المجلس الأعلى للقضاء؛ جاءت جميعها مؤكدة على الاهتمام بقضايا المخدرات وما تتطلبه من تشديد العقوبة حدًّا من انتشار هذه الآفة متعددة الضرر، ومن التعاميم تعميم المجلس الأعلى للقضاء رقم ت/862 وتاريخ 14/ 3/ 1438 المشار فيه إلى قرار المحكمة العليا رقم 1/ 2/ 3 وتاريخ 1/ 1/ 1438.

وبيّنت أن كل مَن تُسَول له نفسه استغلال المركبات الرسمية في حيازة أو تهريب المخدرات؛ بقصد التمويه على رجال الأمن؛ سيكون مصيره الجزاء الرادع؛ وذلك لما تُشَكّله المخدرات من ضرر بالغ على المجتمع اجتماعيًّا واقتصاديًّا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org