نجحت مجموعة "مشاة الفجر" في استقطاب الكثيرين من هواة المشي في مدة زمنية وجيزة.
واتسعت دائرة المشاركة في تلك المبادرة بعد الانضباطية الكبيرة والالتزام الذي ميّز هذه المجموعة، وتضم فئات مختلفة من المجتمع.
وقال قائد الفريق اللواء الركن متقاعد خالد الشريف: إن رؤيتهم تتمحور في نشر ثقافة المشي؛ لبناء مجتمع صحي رياضي وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الفكرة بدأت خلال أيام الحجر الصحي؛ بسبب جائحة كورونا.
وأضاف: "كانت البداية من خلال أربعة معلمين كانوا يمشون معًا، ويطبقون تمارين مختلفة، ثم انضممت إليهم، ومن ثم أنشأنا الفريق في تطبيق "الرياضة للجميع" بتاريخ 2021/1/4 وتم اعتماده، وسرعان ما بدأ ينضم إلينا أشخاص جدد في كل يوم حتى وصلنا الآن إلى 100 عضو في قروب "واتساب" إلى جانب أكثر من 139 عضوًا منضمين عبر التطبيق".
وأكد "الشريف" أن مجموعة "مشاة الفجر" هي الوحيدة على مستوى الخليج التي تمشي من السبت وحتى الخميس لمدة ساعة ونصف يوميًا وفق التزام عالٍ من الأعضاء.
وتابع: "مشاة الفجر" لم تعد فقط للمشي، بل صارت متعددة الرياضات، فمجموعة تمارس الجري، وأخرى ركوب الدراجة الهوائية.
وقال: "لدينا مدرب متخصص في تمارين الكارديو والاستطالة التي تلي التمرين اليومي، ولم نغفل عن الجانب النفسي والترويحي والاجتماعي؛ حيث تعقد جلسة بعنوان "جلسة السعادة" تضم دكاترة ومهندسين وضباطًا وغيرهم من أفراد المجتمع".
وأوضح "الشريف" أنه لم يكن هناك دعم في البداية، لكن عندما اتسعت دائرة المشاركة اجتهدنا لتوفير بعض المتطلبات.
وأضاف: "بصراحة الجهة الوحيدة التي دعمتنا هي شركة الجبر للسيارات من خلال توفير الزي الرسمي للفريق والرعاية في بعض الفعاليات التي نشارك فيها".
وكشف "الشريف" أن التطلعات كبيرة لمستقبل المجموعة؛ حيث يسعى الجميع لتوسيع دائرة المشاركة، وجعل "المشي" عادة يومية للجميع؛ لما له من فوائد كبيرة.
وقال: "عقدنا مؤخرًا اجتماعًا مع اللجنة الاستشارية للمجموعة وبحثنا سبل التطوير، وهنالك العديد من الخطط التي سترى النور قريبًا، وتسهم في تحقيق الأهداف التي وُجدت من أجلها المجموعة".
وأشار إلى أن المجموعة موجودة في جميع منصات التواصل الاجتماعي من خلال لجنة إعلامية بقيادة الكابتن منصور الغامدي، مؤكدًا أن مشاة الفجر ترحّب بكل من يريد الانضمام إليها.
