أكد الباحث المتخصص في الشأن العقاري عبدالرحمن الحسينان، أن المشروعات الكويتية كانت حاضرة وبقوة داخل معرض سيتي سكيب الرياض، وشهدت إقبالاً ملحوظًا من الزوار.
وأوضح أن هناك مشروعات ضخمة تم طرحها من خلال تلك الشركات خلال فعاليّات المعرض؛ مما يجعل الكويت قبلة لترويج الفرص الاستثمارية ذات العوائد الجيدة، والذي يؤهلها لإعادة الكويت مرة أخرى لتكون درة الخليج كما كانت في السابق.
وتمنى "الحسينان" في حديثٍ له عبر "سبق" من مسؤولي وزارة الخارجية في الكويت تفعيل دور الملاحق التجارية لمتابعة مثل تلك الفعاليّات العالمية والمشاركة فيها، بالإضافة إلى قيام السفير الكويتي بالرياض بمتابعة الفعاليّات العقارية بالسعودية، وإشراك شركات العقاريين والمهتمين في مثل تلك الفعاليّات العالمية.
كما تمنى من وزير التجارة والصناعة تفعيل قسم العلاقات الخارجية والذي من اختصاصه الترويج والتعريف بمثل تلك الفعاليّات.
ولفت إلى أن المعرض شهد مشاركات كبيرة وواسعة وجلسات حوارية ، ناقشت الوضع العقاري في المملكة وخارجها، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة، كما ضم قمة نيوم لبناء مسكن المستقبل ومنتدى المحافظ العقارية، ومسرح التصميم والعمارة، إضافة إلى منتدى مستثمري العقار ومسرح التقنيات العقارية وتحدي الابتكار الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أفكارهم لخلق مستقبل أكثر ابتكارًا وهاكاثون سيتي سكيب العالمي "روشن" الذي يخلق منافسة بين المتسابقين لإيجاد حلول نوعية في القطاع.
ومن جانب آخر، أشار المدير العام في شركة البروة ذخر العقار عبد العزيز السنان، إلى أن المعرض شهد بجانب التنوع في الفرص الاسثمارية المطروحة، تبادلاً للخبرات بين المشاركين والاستفادة من التجارب الخاصة بهم، والسعي إلى تطبيقها بما يعزز من العوائد التي يحققونها من القطاع العقاري.
ولفت "السنان" إلى أن المعرض شهد دعمًا كبيرًا من جانب القطاع الحكومي للقطاع الخاص من خلال تخصيص المواقع وطرح المشروعات التنموية والترويحية والاقتصادية.
وبيّن أن مشاركة أكبر شركات التعمير والعقار والمكاتب الهندسية والمواقع الإلكترونية أعطى زخمًا كبيرًا للمعرض ومثلت فرصًا للتعرف واعتماد الصفقات المشتركة للتطوير العقاري والتسويق، موضحًا أن المعرض شهد إبرام صفقات كبيرة وضخمة شملت مشروعات تنموية عملاقة تديرها وتنفذها شركات خليجية وعربية.
وأضاف أن الحضور في مثل تلك المعارض العالمية والمشاركة فيها، يمكن الأشخاص والشركات من تقييم أدائها واكتساب المزيد من الخبرات ومقارنة الأداء مع المشاركين لتصحيح الأداء وتحفيز الهمم، مع الاطلاع على الأسلوب الأحدث لنشاط إدارة العقار واستخدام التقنية للتسويق والتحصيل والصيانة، متمنيًا عودة المعارض العقارية بصورة سريعة بعد وضع الضوابط والقوانين التي تحمي المشتري والبائع.
وأشارت مدير عام شركة كيلر وليميز أسماء العليان بدورها، إلى أن معرض سيتي سكيب تميز بحضور أكثر من 350 مطورًا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والهند وكندا وتركيا واليونان وغيرها من البلدان من حول العالم.
ولفتت إلى أن التنوع في العقارات الجديدة المتاحة للبيع مع وجود خطط لسداد المدفوعات من المطورين ووجود خطط سداد مدفوعات مقدمة من المطورين وخطط تقسيط تناسب ميزانية المقبلين على الشراء وأسعار حصرية على العقارات لزوار المعرض من أهم المزايا التي شهدها المعرض.
وبيّنت أن ما يميز المعرض هو وجود جلسات حوارية تتناول موضوعات مثل : "استراتيجية الاستثمار العقاري العالمي" و"التأجير أو المغادرة ومناقشة مسائل بقاء المستأجر في العقار" و"تشكيل مدن المستقبل" و"ازدهار قطاع المكاتب".
وتُختتم اليوم فعاليّات معرض سيتي سكيب الرياض بحضور عالمي وإقليمي كبير وطرح مشروعات وفرص عملاقة تجاوزت 17.32 مليار دولار ومشاركة آلاف الزوار من 170 دولة وأكثر من 2000 مستثمر، مع توقيع العديد من المشروعات التنموية العملاقة.