منذ الدقائق الأولى لافتتاحه وانطلاق فعالياته صباح اليوم (الخميس)، بدأ زائرو معرض الرياض الدولي للكتاب، يتوافدون بالمئات على مقره في جامعة الملك سعود، لينهلوا من ينابيعه الثقافية والفكرية والفنية.
ورغم التحديات، التي تفرضها جغرافية المعرض، المقام على مساحة كبيرة تتسع لـ 2000 دار نشر، موزعة على أكثر من 800 جناح، وصعوبة وصول زوار المعرض إلى دور النشر أو أماكن الفعليات الثقافية والفنية؛ فقد قدمت هيئة الأدب والنشر والترجمة حلولاً تقنية، تساعد الزوار على الوصول إلى المواقع، التي يبحثون عنها بسهولة.
من هذه الحلول التقنية، الشاشات التعريفية، التي تنتشر بالعشرات على مسافات متقاربة في أنحاء المعرض، والتي لاحظت "سبق" استخدامها بغزارة من زوار المعرض.
وتتيح الشاشات التعريفية لزوار المعرض التعرف على دور النشر أو الكتب، التي يريدونها، ومن الممكن أن يستعين الزائر بالموظف، الذي خصصته الهيئة لكل شاشة تعريفية في عملية البحث، أو من الممكن أن يعتمد على نفسه بمسح "كيو آ" أعلى الشاشة، والبحث بنفسه من خلال هاتفه عن دور النشر أو الكتب التي يريدونها.
ويتنوع سلوك زائري المعرض في البحث عن الكتب، فمنهم من يجد متعته في استكشاف عناوين الكتب في شتى فروع المعرفة، ومنهم من يسأل مسؤولي دور النشر عن كتب محددة، ومنهم من يتوجهون إلى دور نشر محددة لشراء قوائم الكتب التي يريدونها.