جامعة الأمير محمد بن فهد تحتفل بتخريج أكثر من 400 طالبة

تحت رعاية "جواهر بنت نايف" وحضور "عبير بنت فيصل"
جامعة الأمير محمد بن فهد تحتفل بتخريج أكثر من 400 طالبة

احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد، بتخريج 417 طالبة من مختلف كليات الجامعة في مرحلتَيْ البكالوريوس والماجستير، اليوم الخميس، تحت رعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، وحضور حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي.

وقدم رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، شكره للأميرة جواهر بنت نايف، على رعايتها لهذا الحفل.

كما قدم شكره للأميرة عبير بنت فيصل، على حضورها ومشاركتها الخريجات فرحتهن.

وقال الدكتور "الأنصاري"، خلال كلمته: إن جامعة الأمير محمد بن فهد، تؤدي دورًا بارزًا بالإسهام في التنمية وتحقيق أهدافها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

ونوه إلى أن هذه الجامعة تبنى فكرتها ودعم إنشائها رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.

وقدم شكره بهذه المناسبة لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على دعمه للجامعة وفعالياتها، ولنائب رئيس مجلس الأمناء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على متابعته الحثيثة لبرامج الجامعة، إلى أن أضحت بمكانة بارزة بين الجامعات على مستوى العالم.

وقال: إنه منذ انطلاقة فكرة تأسيس الجامعة وهي تسعى لأن تكون بيئة ورسالة وحصنًا للفكر وموطنًا للإبداع والمعرفة.

وقال الدكتور "الأنصاري": إنه التزامًا بهذا المفهوم، تضع الجامعة أولى اهتماماتها ببناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة، ولذلك تأخذ بمنظومة الجودة المستدامة، مما انعكس على تقدمها في التصنيفات الأكاديمية العالمية، وحصول برامجها على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والعالمية، الأمر الذي ساعدها على توفير مناخ معرفي وإبداعي يتسم بالفاعلية والجاذبية لأبناء الوطن وغيرهم.

وقدم خلال الحفل عددًا من الرسائل التحفيزية إلى الطالبات الخريجات، قائلاً: إن القدرات التي اكتسبتموها خلال دراستكن بالجامعة تؤهلكن للنجاح في حياتكن المقبلة، لكن علي أن أصدقكن القول إن النجاح لن يكون سهلاً؛ لأن النجاح كما قيل يحابي العقل المعد جيدًا المتأهب المتحضر.

وأضاف: أن تفشلن في تحقيق إنجاز بطريقتكن خير من أن تنجحن في تحقيق إنجاز وأنتن تقلدن غيركن. فالرائعون حقًا هم من يشعرون بقيمة ما يقدمونه مهما كان بسيطًا.

وشدد "الأنصاري"، على أهمية القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة، موضحًا أنها نهج الجامعة في إكساب طلابها مهارات التعلم، وليس التعليم.

وأوضح، أن "التعليم سيجلب لكنّ الوظيفة، أما التعلم فسيجلب عقلاً ابتكاريًا وإبداعيًا.

ولفت إلى أنه إذا كان هناك من يعتقد أن الغرض من التعليم هو الحصول على درجات جيدة في الاختبارات ووظيفة مناسبة، فقد فقد البصر عن السبب الحقيقي للتعليم.

كما شدد الدكتور "الأنصاري"، على أهمية تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، من خلال المواطنة العالمية، والمشاركة في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية، وحيث تشعب هذه الأهداف وتعدد فروعها وتشتتها أحيانًا مما يجعل المشاركة في تحقيقها صعبًا للغاية إلا إذا امتلكتن نظم التفكير الذي يجعل منكن صاحبات رؤى شمولية تنظرن إلى الأمور من كل جوانبها وتصدرن الأحكام الصحيحة. لذا أقرت الجامعة طرح مقرر نظم التفكير من أجل ذلك".

كما نوه إلى دور الجامعة في إنشاء إدارة مستقلة، تحت مسمى "إدارة الانتباه المؤسسي والتأهب للمستقبل"، موضحًا أنها أنشئت، بسبب بيئة رقمية مضطربة يعيشها العالم وتتسم بالسرعة المتصاعدة ونماذج الأعمال التحويلية "الذكاء الاصطناعي مثالاً"، تعاقب على الدوام كل من يتأخر بالاستجابة.

واختتم رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، حديثه قائلاً: لقد أدركت الجامعة ذلك وأنشأت إدارة مستقلة تحت مسمى "إدارة الانتباه المؤسسي والتأهب للمستقبل"، وقدمت مقررًا دراسيًا لاستشراف المستقبل، لجعل طالباتها صاحبات رؤى استباقية وسرعة بالاستجابة؛ لأن الغد ملك لأولئك الذين يعدون له اليوم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org