"القحطاني": السياحة في عسير صناعة ومستقبل وحوافز وتسهيلات

تُسجِّل حضورًا كبيرًا ولافتًا ومهمًّا ومختلفًا واستثنائيًّا في جميع مواسم الصيف
محمد القحطاني
محمد القحطاني

قال محمد سعد القحطاني، رئيس اللجنة السياحية بغرفة أبها، إن منطقة عسير تسجل حضورًا كبيرًا ولافتًا ومهمًّا ومختلفًا واستثنائيًّا في مواسم الصيف كافة حتى أصبحت الوجهة الأولى المفضلة للسياح، خاصة من الداخل.

وأضاف: تعتبر ضمن قوائم الخيارات للسياح القادمين من خارج السعودية، وفي مقدمتهم دول الخليج؛ بدلالة نمو معدلات التشغيل للدور السياحية كافة، والإقبال المتضاعف سنويًّا على المتنزهات السياحية والبرامج والفعاليات الترفيهية، والمشاريع النوعية التي بدأت في الانتشار والتوسع بمختلف أشكالها وتوجهاتها، بدعم كبير من أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.

وتابع "القحطاني": شهد موسم الصيف الحالي، الذي يحمل شعار "بارد ممطر صيفًا" مشاريع سياحية نوعية، وبتسهيلات ومزايا ساهمت في جذب واستقطاب السياح نحو 15 وجهة سياحية وترفيهية متنوعة، لبت رغبات الشرائح كافة، إضافة إلى دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص للاستفادة من هذه الفرص، وتحقيق عوائد مالية مجزية، وكذلك استحداث أكثر من 700 فرصة وظيفية موسمية للشباب من الجنسين.

وأردف: انسجامًا وتناغمًا مع التطور، فإن اللافت في صناعة السياحة أنها لم تعد ترفًا بقدر ما هي صناعة ومستقبل واعد بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وتعمل اللجنة السياحية في غرفة أبها بشكل دائم ومستمر على تحقيق الكثير من الأهداف والتطلعات، وفي مقدمتها حل المشكلات وتذليل العوائق التي تواجه نمو القطاع، بالتعاون مع الكثير من الجهات، سواء حكومية أو خاصة، ودعم كل ما من شأنه تطوير وتنمية القطاع السياحي، وتفعيل ما توصلت إليه مختلف الدراسات والأبحاث السياحية، بما يحقق الأهداف منها، ورفع مستوى الوعي بأهمية السياحة، سواء من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى توظيف البحث العلمي والتطور التقني.

وقال: كما تم دراسة التحديات والمعوقات التي تواجه منشآت القطاع، وإيجاد الحلول المناسبة، وتفعيل الندوات وورش العمل وحلقات النقاش وغيرها؛ لبحث القضايا المرتبطة، مع دراسة الظواهر المحلية والخارجية المؤثرة، وتحليل التداعيات، وحصر النجاحات والتجارب.

وأشار إلى أنه بالعودة لصناعة السياحة التي تعول عليها التوجهات لتنمية هذا القطاع على مستوى السعودية بشكل عام، ومنطقة عسير بشكل خاص، تتطلع منطقة عسير على امتداد محافظاتها ومراكزها إلى استقطاب المزيد من رؤوس الأموال؛ للاستفادة من المزايا والحوافز والتسهيلات؛ لتنفيذ مشاريع سياحية جديدة ونوعية وجاذبة، وذات سبق وأولوية؛ لتواكب الرؤية الطموحة لولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ لتكون وجهة عالمية طوال العام، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة وإمكانات، وتحويل منطقة عسير إلى وجهة سياحية عالمية طوال العام، تستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل السعودية وخارجها بحلول عام 2030م.

وبيّن رئيس اللجنة السياحية بغرفة أبها محمد سعد القحطاني أنه من عام لآخر ومنطقة عسير تسجل السبق والنجاح والتفوق، وتحلق في سماء المجد والعلياء في مشروعها السياحي الذي تحول إلى مشروع وطني وقيمة مضافة، لفتت الانتباه، وجذبت رأس المال، وحققت النجاح لكل من استثمر بدعم كبير وغير مستغرب من أمير عسير الذي أقصى المستحيلات والتحديات، وحوَّلها إلى مزايا وتسهيلات في دلالة على أن القادم أكبر وأكثر وأجدى لمن استثمر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org