نيابةً عن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، رعى الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء، احتفال الجائزة، مساء الليلة، بإطلاق الدورة الحادية عشرة تحت عنوان "الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية"، وكذلك بتكريم الفائزين بالجوائز الاجتماعية لعام 2023.
وذلك بحضور الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير آل سعود عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء، والأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من الأمراء والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمير سعود بن فهد بن عبدالله كلمةً؛ أكد خلالها أن احتفال الجائزة سنويًا بتكريم المتميزين في العمل الاجتماعي، يُعد من أجمل المناسبات المنتظرة بشغف في كل عام.
ووصف الفائزين المكرمين بأنهم قد سخروا أنفسهم ووظَّفوا مهاراتهم وقدراتهم لحب الخير وخدمة المجتمع والمساهمة بكل ما يستطيعون ليجعلوا من حياة أفراده ذات معنى، ويُعرّفوا العالم أجمع بمعنى الإنسانية الراقية والوطنية الحقيقية.
واختتم كلمته، بتهنئة الفائزين بالجوائز الاجتماعية، وشكرهم على ما قدموه من عطاء، سائلاً الله – عز وجل- أن يرحم صيتة بنت عبدالعزيز وأن يحسن مثواها على ما بذلته من أعمال خيّرة، وما تركته من أثرٍ طيب.
بعدها شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن الجوائز الاجتماعية (المواطنة المسؤولة، أم الجود، تنسيق، تحفيز) ودورها في تحفيز وتكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في العمل الاجتماعي وتعزيز قيمه في المجتمع.
ثم ألقى الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمةً نوه فيها بدور الجائزة ومبادراتها ولقاءاتها في تأكيد الولاء للوطن ولولاة الأمر ومساهمتها في تحقيق رؤيته والمحافظة على مكتسباته ومقدراته، وتعزيز قيم المجتمع السعودي الإنسانية وقوة تلاحم أفراده.
وأشار الدكتور المغلوث، إلى أن إطلاق الجائزة لدورتها الحادية عشرة بعنوان "الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية"، يهدف إلى تحفيز الجهات على تفعيل الشراكات المجتمعية التي من شأنها أن تخلق تكاملاً فيما بينها، وتحقق أهداف الوطن وتطلعاته.
وأشاد بما تمتلكه جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومن خلال مبادراتها وجوائزها المتنوعة، من حس إنساني، واستشعار لدورها الوطني في تقديم ما يستحقه أبناء ومؤسسات الوطن المتميزين اجتماعيًا من تكريم وتقدير وتحفيز.
وفي ختام فقرات الحفل، كرّم الأمير سعود بن فهد بن عبدالله والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد، بمعيّة الدكتور فهد المغلوث، الفائزين بالجوائز الاجتماعية، وهم: مبادرة نوابغ المستقبل الفائزة بجائزة تحفيز، والفائزين بجائزة أم الجود وهم ناصر العثمان في مجال التوعية بالمسؤولية المجتمعية، والدكتور عبدالعزيز العثمان في مجال التوعية بالصحة العامة والنفسية، والدكتورة أفنان الغامدي في مجال التوعية بالثقافة العامة، والمهندس راكان العنزي الفائز في مجال التوعية بالتعليم، وكذلك تكريم الفائزين بجائزة تنسيق وهما جمعية سمح للخدمات الطبية، وجمعية طهور لرعاية ومساندة مرضى السرطان، بالإضافة إلى عددٍ من الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة.