شهد المنتدى السعودي للإعلام، في نسخته الثالثة، عقد جلسة بعنوان "مستقبل الهوية الوطنية في عالم يتشكّل".
وركّزت الجلسة على بحث ما إذا كانت التغيرات الديموغرافية والتحولات الاجتماعية تؤثر في الهوية والاتجاهات التي ستشكّل الهوية الوطنية في المستقبل.
وخلال الجلسة قالت الأميرة لمياء آل سعود؛ "الرئيس التنفيذي لشركة روتانا استوديوز للإنتاج": أدوات التسويق تختلف من مجالٍ لآخر، ومن المهم تحديد الرسالة الرئيسة في تسويق الهوية والثقافة السعودية.
من ناحيته، قال أ.د. عبدالعزيز الغريب؛ أستاذ التغيُّر الاجتماعي والثقافي: أهم ميزة للمملكة أن الأجيال فيها تتطور باستمرار مع الزمن مع الثبات على الثقافة الأساسية والقابلية للحداثة.
بدوره، قال د. عبيد العبدلي؛ المستشار في التسويق: المواطن السعودي ينقل صورة للعالم حول الوطن ويسوّق المملكة بشكلٍ عملي.
وتحدثت تغريد الهويش؛ حول نجاح الإعلامي وضرورة بذل جهد مضاعف في المجال، فيما أكّد السفير البلجيكي باسكال غريكوار؛ أن الدبلوماسية مهمة في الاتصال مع التركيز على تحسينها والاهتمام بضرورة بناء وإقامة العلاقات الجيدة بين الدول.
وفي السياق أشار السفير البريطاني لدى المملكة، نيل كرومبتون؛ إلى تعقيدات العالم المعاصر ومرونة السعودية في التكيُّف مع التحولات والتغييرات، ولاسيما أن بعض الدول ترفض النظام العالمي القديم.