"الدارة" توثق كيف جنب "المؤسس" المملكة ويلات الحرب العالمية

ولي العهد ترأس مجلس إدارتها ووافق على إعداد استراتيجية لأعمالها
"الدارة" توثق كيف جنب "المؤسس" المملكة ويلات الحرب العالمية
تم النشر في
واس- الرياض: رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، في مكتب سموه بالمعذر اليوم، اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الرابع والأربعين، حيث ناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله المتعلقة بعدد من التطويرات الإدارية والأنشطة العلمية المستقبلية للدارة، فيما وافق المجلس على تنظيم الدارة معرض (المملكة العربية السعودية والحرب العالمية الأولى بعد مائة عام) هذا العام 2014م الذي يوافق مرور مائة عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى، ولأهمية الحدث وعلاقته بالمملكة العربية السعودية، فإن المعرض سيتطرق بالصور والوثائق والنصوص التاريخية إلى الموقف السياسي الحكيم للملك عبدالعزيز الذي جنب البلاد ويلات تلك الحرب، ومواجهة آثارها الاقتصادية من حيث تأمين الغذاء للمواطنين.
 
وأصدر المجلس عدداً من القرارات، كما أحاطت الأمانة العامة للدارة المجلس بعدد من الفعاليات والأعمال ذات العلاقة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، حيث وافق المجلس على اللائحة الإدارية للمراكز التاريخية والعلمية بالدارة المختصة بتنظيم عمل المراكز الجديدة التابعة للدارة لتحقيق أهدافها المرسومة، كما وافق المجلس على إعداد خطة استراتيجية لأعمال الدارة وبرامجها المستقبلية تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء.
 
ووافق مجلس الدارة على ترجمة فيلم الملك عبدالعزيز (التوحيد والبناء) إلى اللغات التالية: الكورية واليابانية والتاجالو (الفلبينية) والهوسا والفارسية، ليصبح عدد اللغات المترجم إليها أربعة عشر لغة، وذلك بهدف المشاركة به في الدول التي توجد بها تلك اللغات وتوزيعه على زوار الدارة من الوفود الرسمية التي تزور المملكة العربية السعودية.
 
كما وافق على إنشاء ثلاثة مراكز علمية جديدة بالدارة هي مركز تاريخ عسير يكون مقره في مدينة أبها، ويكون الهدف الرئيس للمركز خدمة تاريخ منطقة عسير ضمن الإطار العام لتاريخ المملكة ومركز (المدينة المنورة للتراث المخطوط) لخدمة المخطوطات في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئتها سواء بالمحافظة والرصد والجمع والفهرسة والرقمنة أو بالتعقيم والترميم أو بإتاحة الدراسات والبحوث عليها، أو بإقامة المعارض المتخصصة حولها ومركز (الترجمة) بالمدينة المنورة ويكون مقره ضمن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بهدف إثراء المعرفة السعودية وبتميز في مجالات التاريخ والثقافة من خلال ترجمة الأعمال المهمة من شتى اللغات من وإلى اللغة العربية، والإسهام في تطوير مجالات الترجمة وأساليبها ومناهجها وصياغة دليل متخصص للترجمة.
 
ووافق المجلس على إنشاء هذه المراكز الجديدة وفقاً لإمكانات الدارة الحالية.
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org