اشتكت معلمة تعمل في إحدى المدارس الأهلية بمحافظة جدة، من عدّم تسلمها راتبها لشهرين، بسبب غيابها عن إلقاء بعض الدروس من خلال وسيلة التواصل الاجتماعي "واتساب" أثناء تعليق الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام المنصرم بسبب جائحة كورونا.
وتقول المعلمة في شكوى تلقتها "سبق": إنها كانت تعمل في مدرسة روضة أهلية بجدة - تحتفظ "سبق" باسمها - وأثناء تعليق الدراسة في شهر رجب طلبت منها وزميلاتها المعلمات؛ إدارة المدرسة إكمال الدروس عن طريق الواتساب، وإنشاء قروب لكل فصل، وتم ذلك واستمر تدريس الطالبات عن طريق القروب حتى إتمام المنهج، واعتماد النتائج للطالبات في نظام نور حينها، فيما لم تقم إدارة المدرسة بصرف رواتب الشهرين، وهما رجب وشعبان، بسبب الغياب بالرغم من أن الوسيلة التي حددتها المدرسة هي الواتساب.
وأضافت: وفي تاريخ 30 /4 / 2020م، تم إلغاء العقد دون إنذار مسبق، وتواصلت مع المالكة ووعدتني بتسليم الرواتب في أقرب وقت، ولم توفي بوعدها، وقد قمت بإنشاء بلاغ عن طريق "معًا للرصد"، ولدي رقم البلاغ وتاريخه، ولم تتجاوب معي الجهة المعنية، وبعد تواصلي مع المالكة بتاريخ 10 /1 / 1442هـ، أخبرتني بجاهزية مستحقاتي لاستلامها، وحين ذهبت إلى المدرسة وجدت خصمًا كبيرًا في راتبي بحجة الغياب، مع أن الدراسة في تلك الفترة كانت معلقة بسبب الجائحة، وقد تم اعتماد الواتساب كوسيلة للحضور وإلقاء الدروس.
وناشدت المعلمة عبر "سبق" المسؤولين في تعليم جدة بضرورة فتح ملف تحقيق والوقوف على معاناتها مع المدرسة وإنصافها أسوة بزميلاتها اللاتي تسلمن كامل رواتبهن دون نقص.