وقّعت مؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي "تنامي"؛ حرصًا على تسريع أعمال الجمعيات الخيرية في مجال رعاية السجناء.
وتمتدّ الاتفاقية لـ11 شهرًا، بهدف زيادة نشاط عدد من الجمعيات الخيرية داخل المملكة، وتقديم الدعم لهم في تنفيذ المشروعات الخيرية.
وشمل الاتفاق تسريع نشاط ست جمعيات خيرية تختصّ برعاية السجناء؛ حيث ستقدم مؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية وجمعية "تنامي"، خدمات استشارية لتلك الجمعيات، تتمثل في: تطوير خططهم التشغيلية، وكيفية استخدام مصفوفة أصحاب المصلحة.
بالإضافة إلى خدمات "لوجستية" جزء منها إنشاء مواقع إلكترونية لكل جمعية، تسهل الاستفادة من الخدمات الخيرية المقدمة، وتحديد هوية بصرية تساعد على التعرف على تلك الخدمات؛ ما يشجع زيادة التبرعات ويجذب الاهتمام المجتمعي.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية الدكتور عبدالرحمن العريني، أثناء توقيع الاتفاقية مع جمعية "تنامي": إنها تأتي ضمن الدور الريادي لمؤسسة "الراجحي" لدعم وتنمية الجمعيات، التي تتولى إدارة المشروعات التنموية.
وأكّد "العريني" حرص المؤسسة على استمرار وتسريع نشاط أغلب الجهات التي تهتم بأعمال الخير داخل المملكة، خصوصًا التي تعمل في رعاية السجناء، بعدما أثبتت الدراسات احتياجات تلك الجمعيات للدعم المالي والمعنوي إلى جانب المشورات الفنية؛ لضمان استمرار نشاطها وتحسين مخرجاتها 2030.
وأضاف "العريني"، على هامش توقيع الاتفاق، أن مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية تولي دعمًا لأنشطة الجمعيات لدورها في خدمة المجتمع بإعادة تأهيل السجناء مرة أخرى، وإزالة الصورة السلبية لديهم نحو المجتمع، إلى جانب الوقوف على احتياجاتهم وإعادة تأهيلهم.
وأشار إلى أن اتفاق التعاون الجديد سيدعم زيادة نشاطات تلك الجمعيات من خلال قيام المؤسسة بتوفير كل الخدمات التى تساعد على نموها لخدمة أهداف تأسيسها.
وبدوره قال الأمين العام للجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي "تنامي" خالد العواد: إن اتفاق التعاون الجديد يسمح للجمعيات الست المنوطة بالرعاية، بإتاحة الخدمات التي تقدّمها مسرعة الأعمال "سراج"، من بناء خطط التشغيل وإنشاء إطار مؤسسي لكل جهة، كما سيشمل إعداد الموازنات التقديرية، للمساهمة في تطوير أعمال تلك الجهات.