تعزيز التجارة ومجال النقل البري والبحري.. السعودية والعراق تستثمران موقَيْعهما الجغرافيَّيْن

برنامج "مِنَح النخب" السعودي يدعم الأشقاء في مجال تنمية وتأهيل القوى البشرية
تعزيز التجارة ومجال النقل البري والبحري.. السعودية والعراق تستثمران موقَيْعهما الجغرافيَّيْن

تتميز السعودية والعراق بموقَعْين جغرافيَّيْن استراتيجيَّيْن، دفعاهما للاستفادة منهما عبر تطوير عدد من الشراكات في مجال النقل بين البلدين.

وقبل عامَيْن، وتحديدًا سبتمبر من عام 2021، وقّعت السعودية والعراق اتفاقية تعاون مشتركة؛ للتعاون في مجال النقل البحري بين البلدين.

ويعد النقل من أهم القطاعات التي تعتمد عليها جميع الأنشطة الأخرى، وهو الشريان الذي يربط الدول والعالم أجمع؛ إذ جاءت اتفاقية مجال النقل البحري بين السعودية والعراق آنذاك لتكون بداية للتعاون بين البلدين. كما جاء افتتاح منفذ جديدة عرعر، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية والعراق، ليؤكدا تطوير العلاقات بين البلدين.

وتتجلى أهمية هذا المنفذ للبلدين في أنه يعزز التجارة بين البلدين، كما يمكن للمعتمرين القدوم إلى السعودية برًّا عبر المنفذ، كما يساعد في مرور الشاحنات من كلا البلدين، ولاسيما الخاصة بتجارة "العبور" (الترانزيت)، وهو ما سيسهم بتوفير الآلاف من فرص العمل.

وتدعم السعودية شقيقتها العراق في مجال تنمية وتأهيل القوى البشرية. ومن بين أوجه هذا الدعم برنامج "مِنَح النخب"، الذي جاء ليتيح الفرصة للعراقيين للحصول على مِنَح دراسية في السعودية، تتمثل في 100 منحة سنوية لمدة خمس سنوات.

وتحت مظلة التنسيق السعودي - العراقي توالت زيارات المسؤولين العراقيين لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية والعلمية. كما يسعى الجانبان إلى دعم مجال التعليم الجامعي بين السعودية والعراق، ودعم الجهود المتعلقة بالشراكات بين الجامعات في البلدين، والاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها السعودية للطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org