حقوق الإنسان: "الصحة" تقدم خدماتها للجميع بدون منة أو ملل

الربيعة" وقيادات الوزارة استمعوا لملاحظات ومقترحات "العيبان"
حقوق الإنسان: "الصحة" تقدم خدماتها للجميع بدون منة أو ملل
تم النشر في
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: التقى وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، يوم أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة مع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، بحضور قيادات وزارة الصحة وأعضاء مجلس إدارة هيئة حقوق الإنسان.
 
وأكد الدكتور الربيعة أن الوزارة تحرص دائماً على بذل الجهود كافة والعمل على أداء رسالة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني -يحفظهم الله- في تقديم الخدمات وتلمس احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية على ثرى هذا الوطن الغالي.
 
وقال: "لعلنا بتطبيق استراتيجية الوزارة للسنوات العشر والمشروع الوطني للرعاية المتكاملة والشاملة نحقق - بإذن الله - ولو جزءاً يسيراً من تطلعات خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ الذي يوجه دائماً بالاهتمام بصحة المواطن؛ إذ لا شيء أغلى من صحته".
 
من ناحيته أشار الدكتور العيبان إلى أن وزارة الصحة تقدم خدمات صحية لجميع المواطنين والمقيمين، وتراعي حقوقهم بدون منة أو ملل؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة التي وضعت الإمكانات والتسهيلات كافة ليقوم وزير الصحة والمسؤولون بهذه المهام الجسام لأداء الخدمة أمام الله أولاً، ثم تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -أيده الله- ومواطني هذا البلد العزيز والمقيمين في أرض السعودية.
 
وبيّن الدكتور العيبان أن ما اطلعنا عليه لم يأتِ من فراغ، بل من جهد وعرق وتخطيط وإدراك للمسؤولية، وأن المشروع الوطني للرعاية المتكاملة والشاملة يمثل نقلة كبيرة للرعاية الصحية في هذا الوطن بعد اكتماله.
 
ولفت إلى إن وزارة الصحة لا شك أنها وزارة خدمية، وشعارها خدمة المريض والمواطن والمجتمع، وتتطلع إلى أن تكون تلك الخدمات على أعلى المعايير المطلوب تقديمها.
 
كما استمع وزير الصحة والقيادات بالوزارة لملاحظات ومقترحات رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة حقوق الإنسان، التي تركزت حول الخدمات الصحية في مناطق السعودية ومباشرة الحالات الإسعافية وعملية نقل وتحويل المرضى، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة.
من جانبه قدم الدكتور الربيعة شكره لرئيس هيئة حقوق الإنسان وصحبه الكرام، الذين قدموا لوزارة الصحة للاطلاع على البرامج والخطط الصحية التي تنفذها وزارة الصحة للمواطن الكريم.
 
وقال الدكتور الربيعة: "إنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الدكتور بندر العيبان الذي كانت منه المبادرة والحرص لزيارة وزارة الصحة؛ ما يمثل دور وأهمية القطاع الصحي على المواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن بالنسبة لحقوق المواطنة بهذا البلد الغالي".
 
وأكد الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة تعي أنها وزارة خدمية تهم المواطن؛ إذ قامت خلال السنوات الخمس الماضية بدراسة كل التحديات والصعوبات التي تواجه المواطن والمقيم على أرض الوطن الغالي، ومراجعة الخطط الاستراتيجية التي بُنيت من وزارة الصحة في الحقب الماضية. مشيراً إلى أنه انطلاقاً من هذه المعطيات قام جميع منسوبي وزارة الصحة بعمل استراتيجية ورؤية لوزارة الصحة بعد عمل استمر أكثر من 9 أشهر، وتم وضع استراتيجية للوزارة تستمر إلى عام 1440هـ، استكمالاً للاستراتيجيات السابقة.
 
وأكد أنه من منطلق الشفافية لوزارة الصحة فإن هذه الاستراتيجية وُضعت على موقعها الإلكتروني لمن أراد أن يطلع عليها، لافتاً إلى أن وزارته تشهد حالياً حراكاً تطويرياً كبيراً جداً في مختلف المجالات، سواء المنشآت الصحية وتجويد الخدمة والاهتمام بسلامة المريض والحرص على كسب رضاه أو تمكينه من المعلومات الصحية أو النظام الإداري والمالي للوزارة، وغيرها من المشاريع والبرامج، وكذلك ما يهم المواطن. ولعل الوزارة راعت المستفيد من خدماتها، وحرصت على إنشاء برامج نوعية تحل المشاكل التي تواجهه، والتي تعانيها الوزارة، وفي مقدمتها ما يراعي احتياجات خدمات المريض، وذلك من خلال برنامج حقوق وعلاقات المرضى.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه، ولأهمية حقوق المريض، فقد قامت الوزارة بربط إدارة حقوق المرضى بالوزير شخصياً؛ وذلك لتذليل كل الصعاب التي تواجهها، وإعطائها الدعم المعنوي والمادي، بما يسهل وييسر أعمالها.
 
وأثناء اللقاء قدم عدد من مسؤولي وزارة الصحة عرضاً لأنشطة وبرامج الوزارة، أوضحوا خلاله أن المشاريع الصحية التي تم تشغيلها في السنوات الخمس الماضية بلغ عددها (72) مستشفى، منها (24) مستشفى إحلال و(48) مستشفى جديداً، بسعة (9255) سريراً؛ ليصبح عدد المستشفيات الحالي 272 مستشفى، كما سيتم بمشيئة الله خلال العامَيْن الماليَّيْن الحالي والقادم تشغيل وافتتاح (45) مستشفى في مختلف مناطق السعودية، ويجري حالياً تنفيذ وطرح عدد (143) مستشفى وبرجاً طبي بسعة سريرية تقدر بـ(34701) سرير؛ وبالتالي يرتفع عدد الأسرّة من (38970) سريراً عام 1435هـ ليصبح بنهاية الخطة الاستراتيجية 1440هـ (73678) سريراً بعد استكمال هذه المشاريع.
 
أما بخصوص مراكز الرعاية الصحية الأولية، التي تم الانتهاء من تشييدها خلال السنوات الأربع الماضية، فقد بلغ عددها (824) مركزاً صحياً، وجارٍ الآن تشييد (91) مركزاً صحياً جديداً، إضافة إلى (756) مركزاً صحياً تحت استكمال إجراءات التنفيذ؛ لتنضم إلى حزمة مراكز الرعاية الصحية الأولية الحالية؛ ليصبح الإجمالي (2259).
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org