يحرص الكثير من ملاك الإبل والمستثمرين في هذا القطاع على اقتناء الفحول المنتجة للفرديات في مجال المزايين أو السباق أو غيرها من المواصفات الأخرى للإبل في جميع فئاتها للدخول بها في منافسات المهرجانات والاستعراض بها أمام المستثمرين وخطف الجوائز لرفع القيمة السوقية لمزارع الإنتاج لديهم .
وتعتبر مسابقة «الفحل وإنتاجه» بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المحك الحقيقي لولادة الفرديات وتصديرها للمنافسات، ولذلك يحرص مربّو الإبل المنتجون للفرديات النوعية على الاستعراض بها أمام الجماهير والمستثمرين في عالم الإبل، لكون المشاركة في هذه المسابقة تشكّل علامة تجارية يستفيد منها الملاك في استقطاب المستثمرين في المجال.
وكان نادي الإبل قد أعلن قبل أيام إعادة فتح التسجيل في هذه المسابقة إيمانًا منه بأهميتها في تنمية سلالات الإبل ذات الصفات الجمالية والحفاظ على موروثها وتشجيع ملاك الإبل المنتجين على تصدير فردياتهم أمام المستثمرين وتعزيز مكانتها من الناحية الاقتصادية والإنتاجية سواءً كان من "القعدان أو البكار".