"الشؤون الإسلامية" تقيم مائدة إفطار رمضاني في أكبر معهد إسلامي بجاكرتا
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مائدة إفطار رمضاني في معهد دار النجاح بالعاصمة جاكرتا، بحضور الملحق الديني في سفارة المملكة بجاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، ورئيس المعهد الدكتور كياهي الحاج صفوان مناف بن عبدالمناف، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تُنَفّذه الوزارة في جمهورية إندونيسيا.
وشهدت المائدة أكثر من 6000 طالب وطالبة وأعضاء هيئة التدريس في المعهد، الذين رفعوا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- على ما يبذلانه من جهود جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتلمّس حاجاتهم وتلبيتها بالسرعة القصوى، وخاصة في هذا الشهر المبارك.
وبهذه المناسبة، أكد الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، أن برنامج تفطير الصائمين في إندونيسيا يسير قُدمًا؛ حيث تم توزيع ما يقارب 6000 حصة رمضانية ما بين وجبة إفطار ومائدة في اليوم العاشر من الشهر الكريم، إضافة إلى كميات من التمور وعدد كبير من نسخ المصحف الشريف.
وبيّن الشيخ "الحازمي" حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مشاركة أبنائه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أفراحهم بقدوم هذه الليالي الفضيلة، كما يحرص -أيده الله- على تلمس احتياجاتهم ورعايتهم أينما كانوا وعلى امتداد أيام السنة، شاكرًا لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ -حفظه الله- إشرافه المباشر والحثيث على هذه البرامج والحرص على بلوغ أهدافها السامية.
من جهته تَقَدم مدير معهد دار النجاح الدكتور صفوان -بالنيابة عن الهيئة التدريسية وعموم الدارسين فيه- بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله، على هذه المبادرات والبرامج الخيرة، بما فيها برنامج تفطير الصائمين وهديته -أيده الله- من التمور السعودية الفاخرة والمصحف الشريف؛ سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ الملك وولي عهده والمملكة والشعب السعودي الكريم؛ متمنيًا المزيد من النجاح والتقدم والازدهار.
وعبّر منسوبو المعهد عن حبهم للمملكة العربية السعودية نظير جهودها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم وخاصة في إندونيسيا؛ مؤكدين أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، من البرامج المهمة التي تعزز روابط المودة والأخوة بين المملكة العربية السعودية والشعب الإندونيسي، سائلين الله المولى الكريم أن يجزي قيادة المملكة على عطاءاتها المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُديم الأمن عليها والأمان.
ويُعد معهد دار النجاح الإسلامية بإندونيسيا الذي أُسس في عام 1961م الموافق 1381هـ، أكبر المعاهد الإسلامية في البلاد، ويضم جميع المراحل الدراسية من الروضة والابتدائية والمتوسطة والثانوية والتعليم الجامعي بتخصصات عدة من العلوم الشرعية والإدارية والعلوم والتكنولوجيا، ويدرس فيها نحو 12.024 طالبًا وطالبة، وتتألف هيئته التدريسية من نحو 1368 مدرسًا، وفيه 22 فرعًا في سبع مناطق من إندونيسيا وهي: جاكرتا، وجاوة الغربية، وبنتن، ولامبونج، وبينجكلولو، إضافة إلى رياو وكاليمانتان الشرقية.