تحولت الكثبان الرملية بمنطقة الجوف إلى وجهات موسمية يقصدها الأهالي للتنزه والاستمتاع بأجواء الصحراء الهادئة بعيداً عن الحياة المدنية خاصة في هذه الفترة التي تشهد اعتدالاً في حالة الطقس.
وبين أحضان الرمال الذهبية تستقر الوجهة ويفضل الكثيرين قمة "الطعوس" في صورة تجمع بين المتعة والمغامرة طابعها المشاركة الجماعية سواء في إعداد الجلسة أو الأنشطة الترفيهية، يسبقها تجهيزات اعتاد عليها رواد المواقع الصحراوية من حيث نوع السيارات المزودة بالمستلزمات الضرورية.
وفي فسحة المكان تتقاسم المجموعة الأدوار في إعداد الشاهي والقهوة وطهي الطعام على الحطب والمواقد الصغيرة، وفي المساء يلتف الجميع حول "شبة النار"، في حين أن الرمال تفرض نوعاً من الأنشطة المحببة لدى الغالبية كالتزلج على الكثبان والمشي لمسافات، إلا أن السير بالمركبات فوق الرمال ورياضة الدبابات هي المجال الأكثر ممارسة.