نظمت محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بحائل، مهرجانها الثاني بمنتزه المغواة.
وهدف المهرجان إلى التعريف بالمحمية وأهم المواقع الأثرية بها في مناطق: الجوف، وحائل، وتبوك، والحدود الشمالية، والتي تقع ضمن مساحتها البالغة 130 ألف كيلومتر مربع، فيما نظمت المحمية فعاليات اجتماعية متنوعة على هامش المهرجان.
وشارك في المهرجان رواد الفنون الشعبية والفنانون والفنانات التشكيليات، وعدد من الأسر المنتجة التي عرضت منتجاتها لزوار المهرجان.
وخصصت المحمية مسرحًا للأطفال وأمسيات شعرية وأنشطة التشجير والزراعة، وكذلك منطقة للحياة الفطرية، ونبذة عن بعض المواقع الجغرافية بالمحمية كبغيت الأسمر الغربي، والعمارية وشعيب الثميلية وجبة.
تجدر الإشارة إلى أن الدخول للفعاليات مجانًا طيلة أيام المهرجان.
وأشاد زوار المهرجان بالجهود المبذولة من القائمين على المحمية، إلا أنهم طالبوا بأهمية أن يقوم على بعض معروضات المهرجان متخصصون، لاسيما فيما يخص الحياة الفطرية، والتعريف بالحيوانات والأشجار التي تعيش أو تنبت في المحمية.
وانتقد الزوار ما تم وصف الضب به عبر وضع مجسم أحد الحيوانات الزاحفة بدلًا من مجسم الضب، وكذلك وضع تعريف نبات الحمض الذي يعد أحد النباتات الرعوية التي تتغذى عليها الماشية، على شجرة الحُمّاض أو الحُمّيض أو الكَرْبَل واسمه العلمي Rumex vesicarius.
وطالب الزوار بأهمية تعديل الملاحظات؛ حتى لا يتعرف الجيل الحالي من الأبناء على المعروضات من خلال معلومات مغلوطة.
