يفتقر مسلخ بلدية محافظة الداير، التابعة لأمانة منطقة جازان، إلى النظافة والاهتمام، ويعاني ضعف الرقابة الصحية.
وتفصيلًا؛ يعاني مسلخ بلدية الداير من ضعف النظافة والاهتمام وسوء التعامل مع الذبائح، وتقارب الذبائح واختلاط دمائها؛ فيما يتم نقل اللحوم بعد الذبح في سيارات متهالكة ومكشوفة، تحت لهيب الشمس، معرضين صحة الناس للخطر.
ويشهد المسلخ هذه الأيام إقبالًا كبيرًا لاقتراب موسم رمضان، كما يخدم المسلخ محافظتيْ فيفاء والداير لموقعه المتوسط بينهما؛ مما يضاعف الخطر ويزيد من احتمالية تناقل الأمراض، إذا لم تطبق التعليمات والأوامر الوقائية خاصة مع تفشي فيروس "كورونا".
من جانبها، أوضحت أمانة منطقة جازان على لسان متحدثها عبدالرحمن ساحلي لـ"سبق"، أنه بالنسبة للمسلخ التابع لبلدية محافظة الداير؛ يتم تشغيله من قِبَل مستثمر، وقد رصدت عدد من المخالفات عليه، وتم اتخاذ اللازم حياله وفق الأنظمة والتعليمات، ويجري متابعة معالجة وضعه من قِبَل الجهة المختصة في الأمانة.
وأضاف "ساحلي"، أن البلدية مسؤولة عن تطبيق الاشتراطات الخاصة لنقل الذبائح من وإلى المسلخ للجهات التجارية المرخصة؛ من ملاحم ومطابخ ومنادي، وتم توجيههم بمراجعة البنود وبحث إمكانية إلزام المستثمر بتوفير سيارات نقل مجهزة، طِبقًا للاشتراطات الصحية المطلوبة لنقل اللحوم.