وتساءل القرني: لماذا أصبحنا ونحن في السعودية قِبلة المسلمين ودولة الإسلام الحاضنة للتوحيد، التي ينبغي أن يمثَّل أبناؤها وشعبها أفضل تمثيل، أصبحنا نتراشق بالألقاب، ويسيء بعضنا إلى بعض، ويتهم بعضنا بعضاً ويسبه ويحقره أمام العالمين؟ هل هذا منهج الدين؟ أين نحن من قوله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}؟ وأين نحن من قول البارئ {إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}؟