ذكر ممدوح العميري، أحد المستثمرين في قصور الأفراح بمكة المكرمة، أن قاعات الأفراح بدأت تستعيد عافيتها بعد أن عاشت فترة ركود خلال جائحة كورونا.
وفي التفاصيل قال "العميرى": "سجلت قاعات الأفراح والاستراحات في مكة المكرمة ارتفاعًا كبيرًا في الحجوزات المبكرة بالتزامن مع حلول إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني".
وأكد أن جميع قصور وقاعات الأفراح والمناسبات ملتزمة ببروتوكولات الصحة التي تتضمن عددًا من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لفيروس كورونا الخاصة بحضور المناسبات في القاعات المخصصة، كما أن جميع قاعات الأفراح ملتزمة بعمليات التعقيم والتطهير متمثلة في الأرضيات والخزائن الخاصة بحفظ المتعلقات الشخصية، واتباع الإرشادات التفصيلية في الدليل للتنظيف والتطهير الصادر من وقاية، وتوزيع المعقمات ووضعها في أماكن بارزة، والحرص على تطهير دورات المياه دوريًّا، إضافة إلى التوعية بتقليل تعامل موظفات الاستقبال مع الأغراض الشخصية الخاصة بالحضور، مثل العباءات وغيرها، وتوفير الباركود الخاص بتوكلنا مع التأكد من أن الحالة "محصن" وغيرها.
وأشار "العميري" إلى أن أسعار قصور وصالات الأفراح تتراوح بين 15 ألف ريال وتصل إلى أكثر من ٧٥ ألف ريال لليلة الواحدة، وتختلف الأسعار بحسب تجهيزات القصر ومساحته والخدمات التي تُقدَّم خلال إقامة المناسبة.