اختتمت وزارة الثقافة حملة تعريفية بالقهوة السعودية نظّمتها في عددٍ من المدن العالمية، تضمنت محتوى ثقافياً وإبداعياً نُشر تحت مظلة مبادرة "عام القهوة السعودية 2022"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للقهوة، وذلك بهدف التعريف بالقيمة الثقافية للقهوة السعودية، وارتباطها بالهوية الوطنية، باعتبارها رمزاً للكرم والضيافة، ومن عناصر التراث الثقافي غير المادي للمملكة.
واستمرت الحملة مدة أسبوعٍ كامل في أربع مدن عالمية، وهي: (نيويورك، ولندن، وروما، وباريس)؛ حيث سجّلت القهوة السعودية حضورها في عددٍ من المواقع السياحية المهمة في هذه المدن، إلى جانب ظهورها في الشاشات الإعلانية في الميادين والطرق الرئيسة.
وتسعى وزارة الثقافة من هذه الحملة، إلى تعريف شعوب العالم بالقهوة السعودية وبدلالاتها الثقافية، وذلك في إطار أنشطة مبادرة "عام القهوة السعودية 2022" التي أطلقتها الوزارة مطلع هذا العام بدعمٍ من برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030"، للاحتفاء بأحد العناصر التراثية الثقافية التي تميز بها المجتمع السعودي، وشكلّت جزءاً من ثقافته تاريخياً عبر حضورها في المجالس السعودية واقترانها بالكرم والضيافة.