أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، مؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية "تسميات"، الدكتور عبدالله المسند، أن منطقة جازان تأتي في المركز الأول في كثافة حدوث البرق والصواعق على مستوى المناطق في السعودية، بمعدل 55 ومضة للكيلو المتر المربع سنوياً.
وأشار إلى أن موقع جازان الجغرافي المحفز جعل من معدل كثافة ومضات البرق والصواعق في المنطقة أكبر من معدل ومضات البرق والصواعق في جميع دول القارة الأوروبية وشمالي أفريقيا، مستدركًا بالقول: "بل إن معدل الوفيات بسبب ضربات الصواعق في منطقة جازان هو الأعلى في السعودية".
واقترح "المسند" استخدام مانعة الصواعق في المنازل، فضلاً عن المباني الحكومية والتجارية في منطقة جازان، وأضاف: "في حالة العواصف الرعدية الشديدة كن في مبنى أو في سيارة فهذا آمن بإذن الله".
ولفت إلى أنه "شخصياً لم يشاهد العواصف الرعدية والصواعق العنيفة والمتتالية كما في جازان في نحو 80 دولة زراها".
وبين أن منطقة جازان تأتي في المركز الأول في كثافة حدوث البرق والصواعق على مستوى المناطق في السعودية، تليها منطقة الباحة (17.6 ومضات)، ثم عسير (13.4 ومضات)، ثم منطقة مكة (9.7 ومضات)، ثم منطقة المدينة (4.3 ومضات)، ثم القصيم (2.7 ومضات)، ثم تبوك (1.7 ومضات)، ثم حائل (1.5 ومضات)، ثم الرياض (1.3 ومضات)، ثم الحدود الشمالية (1.2 ومضة)، ثم الجوف (0.9 ومضات)، ثم الشرقية (0.8 ومضات)، ثم نجران (0.7 ومضات).
واختتم "المسند"، مشيراً إلى أن أكثف منطقة في حدوث البرق والصواعق عالمياً تقع غربي غواتيمالا بمعدل (161 ومضة)؛ وذلك وفقاً لبيانات تمتد من 2016 إلى 2022.