خلا جبل النور من القرود التي كانت تستخدمه مقرًّا لها، ولم يعد لها أي أثر؛ تأكيدًا لما ذكره مركز الحياة الفطرية في تغريدة له من أن المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة خالية من القرود.
"سبق" قامت، مساء أمس الجمعة، بجولة إلى غار حراء بجبل النور، الذي يشهد حركة مستمرة لراغبي اكتشاف جبل النور، وصولًا إلى غار حراء والاطلاع على مكان انطلاق النور والرسالة النبوية التي عمّت أرجاء الأرض على يد نبينا محمد، عليه الصلاة والسلام.
اختفت أغلب الأكشاك التي كانت تنتشر على طول الطريق، وصولًا إلى قمة الجبل، واقتصرت على ثلاثة أو أربعة محالّ تقوم عليها عمالة من جنسية آسيوية اعتادت التواجد في الموقع.
الموقع يشهد تواجدًا لا يكاد يُذكر لعدد من الجنسية ذاتها، مستخدمين الأطفال أو بعضَ الإعاقات الجسدية لاستجداء واستعطاف الزوار للحصول على بعض المبالغ المالية.
لم يخلُ الموقع من بعض حالات التعب والإعياء التي تعرّض لها كبار السن وبعض النساء بسبب وعورة الطريق وطول المسافة، وصولًا إلى قمة الجبل.
واكتظَّ غار حراء بالمتواجدين من عدد من الجنسيات المختلفة، والتي تزاحمت في مدخل الغار، اعتلت معه الصيحات، وتصل أحيانًا إلى حدّ التدافع للفوز بالوصول إلى داخل الغار؛ لالتقاط صور تذكارية؛ إذ يسود الجهل من بعضهم فيقوم بالصلاة والتبرّك داخل الموقع.
وتزاحم عشرات النساء وبعض الأطفال في مدخل الغار مع الرجال، عرّض بعضهم للتعب وصعوبة الخروج من عنق الزجاجة ليطلب بعضهم المساعدة ممن يقفون فوقهم لسحبهم من الزحام، وخصوصًا الأطفال.
التشوُّهُ البصري حاضرٌ في الموقع؛ إذ تحوّل أعلى الجبل إلى مكان للوضوء والغسيل، فيما انتشرت مستودعات لحفظ المياه لبعض الباعة الجائلين مغطّاة بعناية ليصعب معرفة مكانها.