(أ)
عندما تأخذ «كلمة» تائهة وتوصلها إلى «الجملة» التي تبحث عنها:
تشعر أنك اعدت طفل ضائع إلى منزله.. وسطر رائع إلى منزلته.
(ب)
عزيزي المشترك ……
عزيزي المواطن …….
عزيزي العميل ……
وجرّب مرة أن تتأخر عن السداد، ستتحول من «عزيزهم» إلى خصمهم اللدود، ويقطعون عنك الماء والكهرباء والهواء!
عزيزي..
لا تصدّق كل من يقول لك: "عزيزي"!
(ج)
قال وهو يحاول مواساتي:
- لم تكن الكنز .
قلت:
- لكنها.. كانت الخريطة!
(د)
(هـ)
أكبر صدمة تعرضت لها في طفولتي عندما أكتشفت أنه لا وجود لـ «طاقية الإخفاء» وأن «سوبرمان» غير حقيقي!
كانت الطاقية الخيال الذي ينقذني من الواقع.
كان سوبرمان «المُخلّص» الذي سيزور الحي ذات ليلة ويقضي على كل الأولاد الأشرار الذين يستولون على "فسحتي" المدرسية!
الواقع خانق.. الخيال: أوكسجين!
(و)
لا يوجد «شيء» ثابت:
- هناك شيء على صورته الحقيقية.
- ونفس الشيء كما نتصوره نحن.
- ونفسه كما يتم تصويره لنا!
الشيء الواحد:
ثلاثة أشياء.. و وشاة الاحتمالات!
(ز)
هل ينهي "الطريق" رحلته، ويصل؟!
هل تسافر "التذكرة"؟!
هل تعرف "الرصاصة" أنها في طريقها لأخذ الثأر؟!
هل يعرف "الخطأ" أنه سيرتكب نفسه؟!
هل صوت المنبه يريد أن يفسح الطريق لسيارة الإسعاف.. أو أنه ينتحب للمصاب الذي يلفظ آخر أنفاسه ويتنفس آخر ألفاظه؟
كل «شيء» له روح، ورائحة.. حتى الموت!
(ح)
الكل يعلم أنه لا ذنب لـ (القشة التي قصمت ظهر البعير) ومع هذا: حظيت هذه «القشة» بالسمعة السيئة!
والكل يعرف أن الذئب حيوان متوحش ومفترس ومع هذا ما يزال البريء يوصف بأنه: (بريء.. براءة الذئب!)، حصل على هذه السمعة الجيدة لأن ذئباً وهمياً أتهم ظلماً بالتهام ابن يعقوب!
كم من فكرة رائجة لا علاقة لها بالحقيقة!
كأن العقل الجمعي..
يرتاح للكذب الشائع أكثر من الصدق الضائع!
(ط)
الإيمان أمان المؤمن
وكل خوف تهرب منه، إلا مع الله:
تخاف منه.. فتهرب إليه!
كل خوف
عليك أن تخفيه وتخجل منه
إلا هذا الخوف:
عليك أن تبديه، وتتباهى به
لأن نتيجته:
﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾
والفرق بين:
الفرار (من) والفرار (إلى)..
هو الفرق بين: الخوف والأمن
﴿ففروا إِلى الله﴾
(ي)
بالمال السعودي
رفيق الحريري ابتعث آلاف الطلبة اللبنانيين للدراسة.
بالمال الإيراني تم تجنيدهم في كل معركة!
المال السعودي:
يعبد طريقا، يبني مدرسة، يفتتح مستشفى.
المال الإيراني:
يقطع طريقا، يفجّر مدرسة، يملأ المستشفى بالجثث!
المال السعودي: سنبلة.
المال الإيراني: قنبلة.