"لماذا لا تطير المحطة الفضائية بعيدًا؟.. "القرني" يوضح لطالبة: في هذه الحالة تسقط!

فيما تتواصل تجارب رائدي الفضاء السعوديين مع أبناء المملكة في بيئة انعدام الجاذبية
"لماذا لا تطير المحطة الفضائية بعيدًا؟.. "القرني" يوضح لطالبة: في هذه الحالة تسقط!

تجاوَبَ رائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي، مع أسئلة الطلاب في التجارب العلمية التي يتم إجراؤها في بيئة انعدام الجاذبية بمقرات المدارس تزامنًا مع الرحلة الفضائية.

وأجاب "القرني" على سؤال الطالبة "عالية النشمي" حول سبب عدم طيران المحطة الفضائية بعيدًا في الفضاء؛ لافتًا إلى أن المحطة تطير على سرعة 28 ألف كيلومتر، وفي حال زيادة السرعة ستطير وتخرج تمامًا من جاذبية الكرة الأرضية وتسقط.

وأجرى رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية، تجربة تعليمية عن "الطائرة الورقية الفضائية" مع طلاب المدارس المتوسطة في المملكة، وبشكل تفاعلي عبر الأقمار الاصطناعية؛ بهدف بناء وتحفيز جيل جديد من القادة والمستكشفين والعلماء السعوديين، وتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق ببناء الكوادر البشرية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار.

وتنعقد التجارب التعليمية بتنظيم الهيئة السعودية للفضاء، بالشراكة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وبالتعاون مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ومدارس الرياض ومدارس مسك؛ حيث تتيح التجربة للطلاب التواصل مع رائدي الفضاء وتوجيه الأسئلة ومقارنة النتائج في بيئة الجاذبية الصغرى بنتائج الطلاب على سطح الأرض.

وركّزت التجربة التعليمية التوعوية التي استهدفت طلاب المرحلة المتوسطة على الديناميكية الهوائية؛ حيث تهدف التجربة لتعليمهم تأثير الديناميكية الهوائية في الجاذبية الصغرى عن الأرض، وقياس تغيراتها عند غياب الجاذبية.

يشار إلى أن التجارب تسعى لزيادة اهتمام الطلاب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة؛ مما يسهم في تعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءًا مهمًّا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة البشرية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org