انقضى الشهر الأول منذ اندلاع نيران الحادثة المؤسفة التي راحت ضحيتها شابة، تدعى "بشرى"، في منطقة جازان. ولا يزال جثمان "بشرى" في ثلاجة الموتى، وتتواصل الإجراءات والتحقيقات لكشف الغموض، وحل لغز كيفية وفاتها بعد خروجها من بيت أسرتها لأداء أحد الاختبارات مع فتاة أخرى، حسبما يُتداول، وهل كانت ضحية جريمة أم حادث عرضي؟
وعلى الرغم من أن القضية أخذت حيزًا كبيرًا من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونُشرت قصص مختلفة، وأقوال متضاربة، إلا أن التوضيح الرسمي اليتيم عندما صدر لم يوضح أي تفاصيل، أو يثبت أو ينفي أي رواية من الروايات المتداوَلة!
وبينما لا يزال "جثمان" بشرى في ثلاجة الموتى تتواصل تحقيقات الجهات المعنية والنيابة العامة حول كيفية وفاتها واحتراقها في شقة، حسبما يُتداول في القصة. وخرجت عشرات المطالبات بمحاسبة المسيئين للفتاة وللمتهكمين قبل اتضاح نتائج التحقيقات وكَشْف ملابسات الواقعة من قِبل الجهات الرسمية.
وكان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة جازان قد صرح بأنه بالإشارة إلى ما يتم تداوله عن مقتل طالبة في الثانوية العامة بعد تعرُّضها للاغتصاب، فقد باشرت شرطة جنوب مدينة جازان بتاريخ 1441/3/29 بلاغًا من الدفاع المدني عن إخماد حريق في شقة بالدور الأرضي بمنزل مكون من طابقين. مضيفًا بأنه بمعاينة الموقع عُثر على جثه محترقة بالكامل، ومتفحمة، وتم توثيق الموقع، ورفع الآثار منه، ومباشرة إجراءات الاستدلال لمعرفة ملابساته، واتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.