تعمل السلالم الكهربائية والمصاعد في المسجد الحرام وساحاته على تسهيل حركة (200) ألف شخص في الساعة، حيث يشرف (98) مهندساً على تشغيل أكثر من (200) سلم كهربائي و(18) مصعداً كهربائياً بالمسجد الحرام.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام المهندس عامر بن عوض اللقماني، أن السلالم تتوزع على التوسعة، والمسعى، ودورات مياه السوق الصغير، ومداخل الحرم من نفق السوق الصغير، إضافة إلى مصعدين داخل المآذن، ومصعدَي خدمة، فضلاً عن ثماني سلالم داخلية، لافتاً إلي أنه تم تشغيل جميع المصاعد الكهربائية بالمسعى، وأن جميع السلالم والمصاعد تتوافر بها وسائل السلامة و الحماية التي تمنع وقوع الحوادث.
وأشار اللقماني، إلى تكثيف الجولات الميدانية لمنسوبي الإدارة من مهندسين وفنيين لرصد الملاحظات وسرعة معالجتها، ومتابعة الحالة التشغيلية، مبيناً أن إدارة التشغيل حريصة على متابعة الخدمات والارتقاء بالأعمال المقدمة للمسجد الحرام وساحاته وتطويرها وتحديثها وعلى مواكبة أحدث الطرق في صيانة وتشغيل معدات الأنظمة الإلكتروميكانيكية، إضافة إلى برامج التشغيل والصيانة العالمية، التي تُعنى بالمحافظة على المعدات والتجهيزات.
كما تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتطهير وتلميع حِجرِ إسماعيل -عليهِ السلام-، وفوانيس الحجر، والشاذروان، والملتزم، وتطييب الحجر الأسود، والركن اليماني، ومقامِ إبراهيم عليهِ السلام، 10 مرات يومياً مقسمة على ثلاث ورديات، وتلميعها مرة واحدة في اليوم والليلة.
وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر بن أحمد ودعاني، أن عدد العمالة والمراقبين والمشرفين لتطهير حجر إسماعيل -عليه السلام- وتلميع الفوانيس ومقام إبراهيم -عليه السلام- أكثر من 60 عاملاً، و6 مراقبين، و5 مشرفين، وتخصيص 10 عمال لأعمال التلميع، بمدة تستغرق نحو 20 دقيقة، مضيفاً انه يتم استخدام مواد جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، ويتم تجهيز العمالة والمواد والأدوات اللازمة لأعمال التطهير، والتأكد من وجود مشرفين ومراقبين مختصين لهذه الأعمال، والمعدات التي ستستخدم داخل المنطقة المحيطة بالكعبة المشرّفة قبل التطهير، ثم يستخدم ماء الورد لتعطير الملتزم والحجز المحيط بالحجر الأسود والركن اليماني ومقام إبراهيم -عليه السلام-.