يبشر الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب، المواطنين بحل كل مشاكل التأمين بالمملكة، بعدما أصبحَ التَّأمين يُدار من قِبَل هيئة التَّأمين، وهو ما يعني أنَّ على المواطنين من اليوم متابعة كلَّ ما يخصُّ التَّأمين مع الهيئة، مثمنًا تواصل الأستاذ فيصل المانع، مسؤول التَّواصل والإعلام في البنك المركزيِّ، والذي قام بحل مشكلة الكاتب والسماح بإضافة ابنه على بوليصة التأمين الخاصة به، لظروف الكاتب الصحية.
وفي مقاله "هيئة التَّأمين..." بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "كتبتُ مقالين عن التَّأمين، وهذا هو المقال الثَّالث الذي أكتبه، ومن باب الأمانة مع القارئ الكريم، والذي يحتاج إلى مَن ينقل عنه متاعبه ومعاناته وهمومه، إلى مَن يهمُّه الأمر بأدبٍ يُحقِّق له كلَّ ما يريده، في ظلِّ النِّظام الذي يمنح الكلَّ فرصةً للحصول على حقِّه كاملًا غير منقوص، وهذا ما ألمسه أنا ككاتب يتلمَّس هموم النَّاس، ويجدهم معه بالفعل من خلال التَّفاعل الجميل من المسؤول، الذي يتواصل ويشرح كلَّ شيءٍ بتفصيل، ومن ثمَّ يتولَّى مهمَّة إيجاد الحلول المنصفة، والتي تخدم الطَّرفين، وهذه حقيقة أكتبها هنا في هذه الزَّاوية التي هي لكم ومنكم وإليكم".
ويضيف "نسيب" قائلاً: "وبالأمس كان سعادة الأستاذ «فيصل المانع» مسؤول التَّواصل والإعلام في البنك المركزيِّ، هو القمر الذي حضر وتواصل معي بمهنيَّة واحترافيَّة وحُسن أدب بخصوص المقال المعنون: «إلى محافظ البنك المركزي»، ليقول لي إنَّ التَّأمين أصبحَ يُدار من قِبَل كيانٍ آخر هو: هيئة التَّأمين، وبالفعل انتهى الأمر، وتمَّ حل المشكلة من قِبل هيئة التَّأمين".
ويعلق "نسيب" قائلاً: "هذا يعني أنَّ على القرَّاء من اليوم متابعة كلَّ ما يخصُّ التَّأمين مع هيئة التَّأمين.. والتي سوف تكون حريصةً جدًّا على أن تصل خدماتها للنَّاس كلهم، وتتعامل معهم باحترافيَّة، فشكرًا للأخ «فيصل» على لُطفه وتفاعله وإيضاحه..!!".
ويبدي "نسيب" سعادته بضلوع هيئة التأمين بالمهمة في المملكة، ويقول: "من هنا أقول للجميع: إنَّ هيئة التَّأمين حاضرة بكلِّ ما تعنيه الكلمة، وهي تعمل وتتفاعل مع الجميع، من خلال قنواتها الرسميَّة، إضافةً إلى حسابها في منصَّة «إكس»، والمُخصَّص لحماية العملاء، والذي يديره فريق متخصِّص للقيام بخدمتكم -بإذن الله- على أكمل وجه، وفق الله الجميع..!!".
وينهي "نسيب" قائلاً: "أجملُ نهايات الكتابة، هي أنْ تأتي ثمارها في هيئة إجابة مقنعة، وحلول مُنصفة، كلُّ هذا يتحقَّق من خلال إدارة التَّواصل، هذه الإدارة هي الأهمُّ في أيِّ مؤسَّسة أو كيان، ليس إلَّا لأنَّها هي همزة الوصل بينهم وبين العملاء".