أكد محمد بن عايض الهاجري، سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي، أن استضافة المملكة العربية السعودية أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد المكانة الريادية التي تحظى بها على المستويات الإقليمية والقارية والعالمية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وقال "الهاجري" في تصريح له اليوم إن هذه القمة التشاورية تكتسب أهميتها من أنها تأتي في سياق جهود السعودية لاستضافة الأحداث العالمية والعربية؛ إذ استضافت القمة العربية في مايو الماضي، كما استضافت اجتماعًا لدول الباسفيك والدول العربية، وكذلك التحضير للقمة العربية الإفريقية في دورتها الخامسة.
وأضاف: هذه اللقاءات والقمم تأتي في إطار سعي دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق والتشاور، وتوحيد المواقف ذات الاهتمام المشترك؛ وذلك من أجل مستقبل ورفاهية دولها؛ إذ تجمعها مع دول آسيا الوسطى روابط تاريخية وعلائق متجذرة، تمهد لتقوية هذه الروابط سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا.. وغيرها.
وأوضح الهاجري أن دول مجلس التعاون الخليجي تسير نحو المستقبل بخطى حثيثة وواضحة انطلاقًا من رؤيتها الطموحة لتكون دولاً ناهضة ومختلفة في المستقبل. ويجسد ذلك حرص هذه الدول على تحديد الفرص المستقبلية والشراكات المتنوعة مع الدول كافة، والبحث عن نقاط جذب جديدة، تسعى إلى رفاهية مواطنيها وشعوبها.. ويعزز ذلك حرص وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
وأشار سفير الشباب العربي إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى تفعيل الدور الاستراتيجي لمجلس التعاون إقليميًّا وعالميًّا، وتوثيق التعاون بين دوله في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية. ومن أبرز الاتفاقيات التي أجراها المجلس اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب.