شارك وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووفدٌ مُرافقٌ له، في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التجارة والاستثمار والصناعة لدول مجموعة العشرين، الذي عُقِد خلال الفترة (21- 23) سبتمبر الجاري، في مدينة بالي الإندونيسية.
وأكد الوزير، أن الاجتماع خلال سنة الرئاسة الإندونيسية هو استمرار للجهود الكبيرة المبذولة لمواجهة التحديات العالمية مع دول المجموعة، في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار واستجابتها للأزمات العالمية من خلال مناقشة الحلول لدعم الإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية، في ضوء مخرجات المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، وأهمية مساهمة النظام التجاري متعدد الأطراف في تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات المستدامة والشاملة لجميع التقنيات النظيفة ومنخفضة الانبعاثات؛ بما فيها الطاقة المتجددة لتسريع التعافي الاقتصادي، وبحث الأدوار التي يمكن لدول العشرين تبنيها لضمان قدرة الأعضاء من الاستفادة من التجارة الرقمية واندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، والذي أكدت الدول الأعضاء من خلاله استمرار دعمها لمخرجات المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين لمساهمتها في الاستجابة لأثر جائحة كورونا على التجارة والاستثمار من خلال قائمة الإجراءات قصيرة وطويلة المدى لدعم التجارة والاستثمار الدوليين، إلى جانب مناقشة فرص تمكين التحولات الرقمية من أجل تصنيع شامل ومستدام وبحث سبل دعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لاعتماد تقنيات الصناعة 4.0.
وعقد "القصبي" -على إطار الاجتماع- لقاءات ثنائية مع وزير التجارة الإندونيسي الدكتور ذو الكفل حسن، ووزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش غويال، وممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، ووزير التجارة والصناعة الجنوب إفريقي إبراهيم باتيل، ووزير التجارة ونمو الصادرات النيوزلندي داميان أوكونور، ووزير التجارة والصناعة السنغافوري جان كيم يونج، ووزير التجارة الكوري الدكتور آن دوك قيون.
كما الْتقى نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس، ونائب وزير التجارة التركي الدكتور مصطفى طوزكو، ونائب وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية فلاديمير إليشيف، ونائب وزير الخارجية والتجارة الدولية للعلاقات الاقتصادية الدولية الأرجنتينية سيسيليا توديسكا بوكو، وجرى خلال هذه اللقاءات بحث تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأكد الوزير أهمية تركيز المجموعة على بحث الأدوار التي يمكن لدول العشرين تبنيها؛ لضمان القدرة على الاستفادة من التجارة الرقمية، واندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، إضافة إلى أن المملكة تدعم الجهود التي تسعى للاستفادة من فرص تمكين التحولات الرقمية إلى جانب دعمها للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لاعتماد التقنيات الحديثة لدعم التصنيع الشامل والمستدام؛ مما يسهم في دعم قطاعات التصنيع في المملكة، مع أهمية التركيز على تنمية القدرات والمواهب والبحث والتطوير والابتكار.
يشار إلى أن مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي وملتقى الأعمال، قد عُقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ بمشاركة الشركات السعودية والإندونيسية.